2036 عام تحقيق الحلم.. التكنولوجيا ضرورة يفرضها العصر على الأوليمبياد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

التكنولوجيا أصبحت عنصرا لا ينفصل عن كل مجالات العمل وترتكز عليه كل الفعاليات الكبرى..وفى عالم الرياضة التكنولوجيا مهمة وضرورية خاصة أنه لا يوجد ما هو أهم وأكبر من دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التى عادة ما تكون كل نسخة فيها مختلفة عن الأخرى فى محاولة كل بلد منظم إضفاء حضارتها وما يميزها عن غيرها بدمج الماضى بالحاضر وإبراز تاريخ الوطن.. كل هذا لن يظهر إلا باستخدام التكنولوجيا سمة ولغة العصر.

اقرأ أيضًا

2036 عام تحقيق الحلم.. الكشف عن سعى الرئيس السيسى لبناء قرية أوليمبية جديدة

وبالتالي لابد من الإشارة لها في الملف المصري والتخطيط أن تختلف مراسم الافتتاح والختام عما شاهدناه في الماضي.. وبرغم الحديث المتكرر عن ضرب جائحة كورونا لدورة طوكيو 2020 إلا أنه باعتبار اليابان ضمن البلاد المتطورة والمبتكرة تكنولوجياً فوجب النظر لتجربتها..لنستفيد منها ونضيف عليها.. ضمن التقنيات التى اعتمدتها اليابان فى الدورة تقنية التعرف على الوجه حتى لا يدخل إلا الأشخاص المسموح بتواجدهم وذلك من خلال ترك صور خاصة بوجه المشاركين فى الدورة فيتعرف عليه الجهاز دون عناء لأحد.. وتم الإعلان عن هذه التقنية قبل انطلاق الدورة بسنوات.