مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية: «الرمال السوداء» مشروع تعديني مصري واعد

اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد
اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد

قال اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، إن مشروع الرمال السوداء يعتبر أحد المشروعات المصرية التعدينية الواعدة. 

وأضاف أبو المجد خلال افتتاح مصنع الرمال السوداء بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المشروع سيكون قيمة مضافة في مجال الصناعات التعدينية، موضحًا أن مصر تمتلك أكبر احتياطيات من الرمال السوداء على مستوى العالم.

وأشار مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية إلى أن هذا المشروع يتكون من العديد من وحدات ومصانع فصل المعادن.

وأوضح أنه تم افتتاح مصنعين لفصل المعادن و17 وحدة تركيز أخرى، مؤكدًا أنه سيظل دفع عجلة الإنتاج بالمعدل الذى يحقق ارتفاع مستوى المعيشة مرتبطًا بما يحققه مؤشر الصناعة من تقدم.

وتعد "الرمال السوداء" مشروعا قوميا، نجحت الدولة المصرية في الانتباه إليها، في ظل المشروعات القومية العديدة التي يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظراً للقيمة الاقتصادية للرمال السوداء وحرص الدولة على الحفاظ على ثرواتها التعدينية فقد قامت هيئة المواد النووية بإجراء دراسة استكشافية شاملة لمناطق تواجد الرمال السوداء على طول ساحلي البحرين المتوسط والأحمر.

وقامت شركة مينرال ميتنولوجى الإسترالية بإعداد دراسة جدوى بشأن استغلال وتعدين الرمال السوداء بمنطقة البرلس، وخلصت الدراسة إلى أن المشروع ذو جدوى اقتصادية عالية جاذبة للإستثمار، وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2014، بإنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية.

والشركة المصرية للرمال السوداء، تم تأسيسها كإحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتاريخ 15 فبراير لعام 2016 برأس مال مُصدر قدره 500 مليون جنيه، تم زيادته ليصبح 4 مليارات جنيه بنسب مشاركة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية  61%، هيئة المواد النووية 15%، بنك الاستثمار القومي 12%، محافظة كفر الشيخ 10%، الشركة المصرية للثروة التعدينية 2%.

 قامت فكرة إنشاء الشركة على استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء سواء من سطح الأرض أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محلياً وعالمياً تعظيم القيمة المضافة لخامات المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتحويلها الى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية المختلفة بدلاَ من تسويقها كمواد خام مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.