قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر، إن طائرتين من قاذفاتها الاستراتيجية من طراز Tu-95MS قامت برحلة استمرت أكثر من 12 ساعة فوق المحيط الهادئ وبحر بيرنج، بجوار الساحل الغربي للولايات المتحدة، وبحر أوخوتسك.
وجاء تحليق الطائرات ذات القدرات النووية في وقت يشهد توترًا شديدًا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ومواجهة مع الغرب، بعد أن قال الناتو والولايات المتحدة إنهما يتوقعان أن تجري روسيا اختبارًا لقواتها النووية وشيكًا.
وقالت الوزارة إن الطائرات كانت ترافقها طائرات ميج 31 وأعيد تزويدها بالوقود أثناء التحليق،. ووصفت المهمة بأنها "رحلة مجدولة فوق مياه محايدة" تماشيا مع قواعد المجال الجوي الدولي.
لم تحدد الوزارة المسار، لكن مسار طيران فوق بحر أوخوتسك وبحر بيرينج، كان سيمر بالقرب من اليابان والولايات المتحدة.
يجري الناتو تدريبات استعداد نووي هذا الأسبوع ، وقال إنه يتوقع أن تجري روسيا مناوراتها النووية الخاصة في القريب العاجل.
وقال الكرملين في وقت سابق من اليوم إنه ليس لديه معلومات عن ذلك.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون أن تشمل التدريبات الروسية تجربة إطلاق صواريخ باليستية.
كان قد حذر الرئيس فلاديمير بوتين يوم 21 سبتمبر من أنه مستعد للدفاع عن "وحدة أراضي" روسيا بكل الوسائل ، بما في ذلك الأسلحة النووية إذا لزم الأمر.
