يعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، وغالبًا ما يرتبط المرض بالتدخين، ويمكن أن يكون له أسباب أخرى، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
كل عام ، يحارب الآلاف من الناس سرطان الرئة ، لكن حوالي 10٪ فقط سيبقون على قيد الحياة لأكثر من 10 سنوات ، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة .
- الحركة الوطنية: تبسيط إجراءات الاستثمارات الصناعية تزلل عقبات تواجه المستثمرين
وتم تشخيص إصابة حوالي 48549 شخصًا بسرطان الرئة ، ومن بين أولئك الذين تم تشخيصهم ، يموت حوالي 34771 شخصًا كل عام. وعلى الرغم من هذه الإحصاءات المثيرة للقلق ، فإن سرطان الرئة هو أحد أكثر أنواع سرطان الرئة التي يمكن الوقاية منها.
سرطان الرئة له معدل وقاية مرتفع بشكل ملحوظ من السرطان يبلغ حوالي 79٪، وهذا يعني أنه من السهل جدًا على شخص ما تجنب تطور الحالة.
من أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة هو عدم التدخين - يقال إن هذه العادة مسؤولة عن حوالي 70 ٪ من الحالات.
لكن هذا ليس السبب الوحيد ، فهناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر إصابة شخص ما بالمرض.
التدخين السلبي هو عندما تتنفس دخان سجائر شخص آخر، وهو النوع الوحيد من التدخين الذي يمكن أن يزيد من مخاطر إصابتك ، وكذلك التدخين السلبي ؛ يحدث هذا النوع عندما يستنشق شخص ما مواد مسرطنة موجودة في الأماكن التي يدخن فيها شخص ما، وإذا دخلت مكانًا ورائحته رائحة دخان السجائر ، فأنت تدخن من جهة ثالثة.
إلى جانب التدخين السلبي ، يسرد NHS أيضًا التعرض لغاز الرادون ، وهو واحد خطير لجميع أنواع الأسباب.
ما هو غاز الرادون؟
تصف الحكومة الرادون بأنه "غاز مشع عديم اللون والرائحة، ويتكون من التحلل الإشعاعي لكميات صغيرة من اليورانيوم التي تحدث بشكل طبيعي في جميع الصخور والتربة".
ويضيف: "بالنسبة لمعظم الناس ، يعتبر الرادون أكبر مصدر منفرد للتعرض للإشعاع سواء كانوا في المنزل أو في العمل".
علاوة على ذلك ، يمكن أن يتعرض الأشخاص في العمل لمخاطر أيضًا، ويمكن أن يؤدي التعرض المهني المطول لغازات معينة مثل النيكل والأسبستوس والبريليوم والكادميوم والفحم والسيليكا وأبخرة النيكل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
تقول NHS: "تشير الأبحاث إلى أن التعرض لأبخرة الديزل على مدى سنوات عديدة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة".
أظهرت إحدى الدراسات زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بحوالي 33 ٪ إذا كنت تعيش في منطقة بها مستويات عالية من غازات أكسيد النيتروجين.
قال المدير الطبي الوطني للسرطان البروفيسور بيتر جونسون: "لقد رأينا أعدادًا قياسية من الأشخاص الذين يتقدمون لإجراء الاختبارات والفحوصات في العام الماضي بفضل حملاتنا ومبادرات التشخيص المبكر ، ونحن نعمل بجد لتشخيص سرطان الرئة في وقت مبكر من خلال استهدافنا هو فحوصات صحة الرئة".
واضاف: "لا يرتبط سرطان الرئة دائمًا بالتدخين ومن الأهمية بمكان أن يبقى الجميع متيقظًا ضد الأعراض المشتبه بها - لذلك إذا كنت تعاني من السعال المستمر أو ضيق التنفس ، فلا تتجاهل أو تفترض أنه شيء آخر ، فيرجى زيارة طبيبك وفحصه - ربما لن يكون سرطانًا ولكن الإصابة به مبكرًا يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح ".
الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة هي:
• سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
• سعال طويل الأمد يزداد سوءًا
• التهابات الصدر التي تستمر في العودة
• سعال الدم
• وجع أو ألم عند التنفس أو السعال
• ضيق التنفس المستمر
• التعب المستمر أو نقص الطاقة
