محمد وهدان يكتب: عدو «مو صلاح» !

محمد وهدان
محمد وهدان

«لا أتابع كلام الناس كثيراً، ولا يوجد كلام يصف إحساسى بالفرحة بوصول الأمل للناس وللأطفال الصغار ومن لديهم إعاقات، فقد أصبح لديهم عزيمة بالوصول لأى شىء يريدونه، وهذا كان من أهدافى فى الحياة، أن يصل شخص منهم إلى هدفه.. فكلهم يستطيعون ذلك ».

هذه الكلمات خرجت من فم محمد صلاح الأسطورة المصرية ومحطم الأرقام القياسية فى بلاد الفرنجة، فى إحدى الحلقات مع الإعلامية إسعاد يونس قبل عدة شهور، والحقيقة أن «صلاح» تحول إلى ملهم وقدوة للأجيال، ليس فقط فى مصر، وإنما فى العالم بأسره، لانحتاج أن نتعلم كرة القدم منه فقط ولكن يجب أن نتعلم من تطويره لنفسه، هدوئه، من ثباته الانفعالى، من حرمانه لنفسه من كل شيء لكى يصل لهدفه، تعلموا من ابن نجريج كيف يقوم من سقطاته.. وكيف لا تقف أمامه الإحباطات، منذ أيام حطم أرقاماً قياسية جديدة رغم التنمر والشماتة، وسجل أسرع هاتريك فى تاريخ دورى أبطال أوروبا، وبالأمس القريب صمتت الأفواه بعدما أكد أن التوفيق يأتى دائماً للمجتهدين بفوز فريقه على مانشستر سيتى بهدفه الوحيد، ليؤكد مو صلاح لنا أن الأمل يستمر مع الذى يتخذه دائماً كبداية فى حياته.. فى مشهد محفزودافع يقدمك على حب للحياة.

- الخلاصة: «صلاح متصالح مع نفسه، ليس لديه أعداء، باستثناء اليأس.. ادعوا له بالتوفيق وبثبات المستوى لأنه مصدر للبهجة والأمل للكثيرين فى زمن ندر الوجود فيه، أنظروا إلى المقاهى بعد تسجيل ابننا هدفاً ، تجد فرحة المصريين الذين نسوا الهموم والحزن وفقدان الشغف، ليعطى لهم صلاح أملاً جديداً يعينه على تحقيق المزيد من البطولات والنجاحات مهما بدت مستحيلة».

- فيسبوكيات: «عندما نفقد كل أمل علينا ألا نيأس».