قال علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إن التخلص من الوقود الأحفوري يتعلق بقضية التمويل المناخي، حيث إن الأموال المخصصة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال مشروعات التكيف والتصدي لها.
وأضاف «سرحان»، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص التخلص من الوقود الأحفوري واستثمار الطاقة المتجددة، كانت بمناسبة البنوك التنموية متعددة الأغراض، خاصة البنك الدولي، من أجل اجتماعاته السنوية.
وأشار أستاذ اقتصاديات البيئة، إلى أن البنك الدولي مسؤول عن الجزء الأكبر للتمويل المناخي في العالم للدول النامية، لمواجهة التغيرات المناخية، ولابد أن يتم البعد تمامًا عن الاستثمار في مشروعات الوقود الأحفوري، والاتجاه إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة.
وأوضح علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، أن الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن خمس رسائل أساسية في حديثه للبنوك الدولية، ومنها أهمية زيادة حجم تمويل الطاقة المتجددة، والمخاطر المالية التي تواجهها الدول النامية في مشروعات الطاقة المتجددة وغيرها.
وأشار أستاذ اقتصاديات البيئة، أنه تم العمل على تحديد هياكل الدعم خاصة فيما يتعلق بالوقود الأحفوري و التحول للطاقات المتجددة.
