مدير الحرب الكيميائية: أشرفنا على العديد من المشروعات لتخفيف الانبعاثات الكربونية

اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية
اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية

قال اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، إن إدارة الحرب الكيميائية تتولى الإشراف والإدارة للعديد من المشروعات في مجال تخفيف الانبعاثات الكربونية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه في مجال تخفيض الانبعاثات، أشرفت الإدارة على العديد من المشروعات القومية، منها إزدواج قناة السويس، ومحور تنمية قناة السويس، تطوير ميناء بورسعيد، مدينة بورسعيد الجديدة، مدينة الإسماعيلية الجديدة.

وعقب: "كل هذه المشروعات من شأنها تقليل تأثير الانبعاثات لأنها تنشأ بحيث تكون متوافقة بيئية".

ولفت إلى أن الإدارة تولت أيضًا الإشراف على المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، ومشروع الغابة الشجرية، والحديقة المركزية بالعاصمة الإدارية، حيث أنها تعتبر رئة جديدة تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتبعث أكسجين.

وأردف: "اشتركنا في المشروع القومي لإنشاء الطرق لتقليل زمن الرحلة للمركبات، مما يقلل زمن استهلاك الوقود وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وعملنا في تأهيل المدافن الصحية، وتحويله لمصدر لإنتاج الطاقة الكهربائية، توسعنا في استخدام اللمبات الليد، حيث أن اللمبات المعتادة يصدر عنها انبعاثات، حولنا الكثير من الوحدات المستهلكة للسولار لاستهلاك الغاز الطبيعي، وجميع مجمعات إنتاج الخبز بالقوات المسلحة تحولت للغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات، واستفدنا من مفهوم المحارق للنفايات الطبية، استغلناها، نتخلص من النفايات في المستشفيات وفي المزارع والإنتاج الحيواني".

إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية

أما بالنسبة لإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية، فتتعاون الإدارة في مشروعات الإسكان لمحدودي الدخل، والقضاء على العشوائيات، ومشروعات الحماية من السيول، وإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصناعي، والعمل على  إعادة تدوير المياه، والعمل في مستودعات المواد البترولية السائلة، بأسلوب الغاز الطبيعي، وإدخال أجهزة كشف عن أي تسرب، لتقلل وتحكم السيطرة على المنشآت.

وأردف: "أشرفنا على العديد من إنشاء محطات الصرف الصحي بمحافظات مختلفة، راعينا البعد البيئي خلال تشكيل أي كيان خارج الكتل السكانية، وراعينا تكون المشروعات صديقة للبيئة وتتوافق بيئيًا، كما أننا نجمع الزيوت المستعملة من وحدات القوات المسلحة، نعالجها ويعاد استخدامها، لتوفير النفقات".