مدير الحرب الكيميائية يكشف دور الإدارة في حماية النيل والإعداد لمؤتمر المناخ

اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية
اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية

قال اللواء أركان حرب عبد الحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، إن الحفاظ على  نهر النيل، أمن قومي مصري، موضحًا أن إدارة الحرب الكيميائية عضو أساسي في المجلس الأعلى لحماية نهر النيل، والإدارة تساهم في مجابهة مسببات التلوث والقضاء على التعديات، وزيادة ثقافة المواطن المصري بالحفاظ على نهر النيل.

وأضاف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن التعدي على النيل وتلويثه يعتبر مصدر تلوث لك شخصيًا، لافتًا إلى أن الإدارة تشارك في تطبيق قانون البيئة لحماية نهر النيل والمجاري المائية، وتقوم بتحليل العينات الشهرية، التي تؤخذ من نهر النيل، وترسل أطقم لدعم عمل الجهات التي تأخذ العينات، كما أنها تأخذ بنفسها عينات وتقيسها، لنصل لطمأنينة إن القياسات يؤخذ بها، وميدانيا يتم تنفيذها.

 وأردف: "إدارة الحرب الكيميائية ضمن نظام الرصد ومراقبة نوعية مياه نهر النيل، لنكون على وعي في أي زمة، وكيف سيكون تدخلنا، كما أننا قمنا بإعداد قاعدة بيانات بأشد الأماكن نعرضا للتلوث، وجهودنا تتحد للقضاء على مصادر التلوث، والخروج بتوصيات تكون نتائجها مستدامة، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة والمسطحات المائية".

وأشار إلى أن السلاح يشارك في عضوية اللجان الفنية المعنية بالتغيرات المناخية، واللجنة العليا للتحضير للمؤتمر لخروج بمظهر يليق بالدولة المصرية، مردفا: "شركنا في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، شاركنا بالدراسة وإبداء الرأي، وكُلفنا بمسئولية اللجنة الأمنية الخاصة بالمؤتمر لمراجعة الدراسات التي تقدم أمنيا بالتعاون مع العديد من الجهات لتخرج الدراسة بشكل يخدم المصالح العليا للوطن".

وأردف: "نبدي الرأي الفني في المشروعات التي تقدم، وندرس التقارير التي بصدد إصدارها كنتائج للمؤتمر، ونقدم تقرير الإبلاغ الوطني الرابع، ونقول رأينا".

وتابع: "لازم نحقق الفائدة للعالم كله وللقارة الإفريقية وادلولة المصرية، مصر دولة ترعى كل الاتجاهات للحد من الانبعاثات الكربونية".