مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء ، سيقوم العديد من الناس بتوصيل السخانات الكهربائية.
ومع ذلك ، فقد حذر المسعفون الآن من الآثار الجانبية الخطيرة للاستخدام المستمر للسخونة الاصطناعية .
وكشف تقرير حالة جديد ، نُشر في مجلة New England Journal of Medicine (NEJM) عن التأثير السلبي للتعرض المباشر للحرارة.
أظهرت صور مروعة أرجل امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا كانت تستخدم الأداة الشهيرة، وذلك حسب ما ذكره صحيفة ذا صن البريطانية.
قال الأطباء إنها قدمت لعيادة الأمراض الجلدية تاريخًا لمدة شهرين للإصابة بطفح جلدي على قصبة الساق، ولم يكن لديها أي أعراض أخرى وكان الطفح الجلدي أسوأ في ساقها اليسرى.
وقال الدكتور بينود خيطان والدكتورة ريا أهوجا من معهد للعلوم الطبية ، نيودلهي ، الهند ، إن الطفح الجلدي ظهر لأول مرة في أشهر الشتاء.
في هذا الوقت ، قالت المريضة إنها كانت تستخدم مدفأة كهربائية ، وكانت ساقها اليسرى أقرب إليها.نتيجة لذلك ، ظهرت ندوب مبعثرة ، ناقصة التصبغ ، ضامرة في ساقها اليسرى.ومع ذلك ، لم تكن هناك غرغرينا وأمر المسعفون بأخذ عينة من الجلد.
بعد ذلك ، تم تشخيص المريض بالحمامي abgne.
تنشأ هذه الحالة من التعرض للحرارة على المدى الطويل ويمكن أن تحدث في أي مكان من الجسم، ويمكن للناس أيضًا تطوير الحالة من خلال استخدام الأشعة تحت الحمراء أو استخدام وسادات الحرارة - والتي يستخدمها الكثير لتخفيف الألم، ويمكن أن يؤدي التعرض للحرارة لفترات طويلة إلى ترقق الأنسجة الكامنة للجلد.
في المقابل ، يمكن أن تتطور القروح ، حيث يشتكي المرضى أحيانًا من حكة خفيفة أو إحساس بالحرقان.
وأضاف المسعفون: "نصح المريض بتجنب المزيد من التعرض المباشر للحرارة، وفي زيارة متابعة استمرت ثلاثة أسابيع ، انخفض فرط التصبغ ، لكن الندبات ناقصة التصبغ - التي قد تكون ناجمة عن حروق خفيفة ".
كيف نعالجها
إذا وجدت أنك قد أصبت بالحمامي ، فعليك تجنب مصدر التعرض للحرارة - مثل السخان الكهربائي.بالنسبة لمعظم الناس ، ستتأثر المنطقة بشكل طفيف فقط ، وعادة ما يختفي الطفح الجلدي من تلقاء نفسه في غضون بضعة أشهر.
يقول الأطباء أنه في الظروف القاسية ، من غير المرجح أن تزول العلامات على الإطلاق.
وأوضحوا أن هناك احتمالية لتشكل سرطانات الخلايا الحرشفية، إذا لم تلتئم بشرتك أو كان هناك ورم ينمو داخل الطفح الجلدي ، فقد تحتاج إلى أخذ خزعة لاستبعاد السرطان.
