«الإفتاء»: التشويش على المصلي حرام شرعًا.. ومن يفعل ذلك آثمًا

 دار الإفتاء
دار الإفتاء

يقوم بعض الشباب بالتشويش على المصلي والمزاح من أجل الضحك، ولا يعلمون أنه من الأمور المحرمة والتي لا ينبغي للمسلم أبدا أن يقدم عليها لأن فيها انتهاك لحرمة المصلي والصلاة، وعن هذه المشكلة نوضح حكم التشويش على المصلي أثناء الصلاة.

وأجابت دار الإفتاء، بأن التشويش على المصلي أثناء صلاته بإضحاكه وما شابه ذلك حرام شرعًا؛ ومن يفعل ذلك يكون آثمًا.

وأضافت "الإفتاء" أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وللصلاة قدسية وحرمة لا ينبغي إقتحامها أبدا.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الصلاة هي مناجاة بين العبد والله سبحانه وتعالى، وعند الدخول في الصلاة لابد على المسلم أن يكون في خشوع وتضرع تام ولا ينشغل بغيره ولا يحاول غيره التشويش عليه.

واستشهدت دار الإفتاء، بقوله تعالى {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]. ولذلك حرم الإسلام أي شيء من شأنه التشويش على المصلي مما يؤثر على الخشوع في الصلاة، سواء من داخل الصلاة، أو من خارجها.

وأكدت أنه لا يصح من مسلم أن يقتحم حرمة الصلاة وقدسيتها بإضحاك المصلي أو نحو هذا؛ لما في ذلك من الإثم العظيم. ولم يفرق الفقهاء بين ما إذا كان التشويش على المصلي بطاعة أو معصية، فنصوا على منعه وحرمته إذا كان بطاعة، ففعله بنحو إضحاك المصلي أشد حرمة.

اقرأ أيضا.. دار الإفتاء: التعنت بين الزوجين ليس من الدين في شئ