أعلن ريال مدريد عبر موقعه الرسمي، أنه جدد عقده مع طيران الإمارات، الذي يظهر إسمه على قمصان الفريق، ليظل الراعي الرسمي له حتى 2026.
وقال النادي : "منذ 2011 ريال مدريد وطيران الإمارات حققا نجاحات كبيرة ومعا توجا بـ 22 لقبًا منها دوري أبطال أوروبا 5 مرات واسم طيران الإمارات على قميص ريال مدريد".
وكانت بداية شراكة ريال مدريد وطيران الإمارات في عام 2011، وبعدها بعامين، أصبح الراعي العالمي للفريق الملكي.
وتتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، صوب ملعب سانتياجو برنابيو، الأحد المقبل، لمتابعة موقعة كلاسيكو الأرض بين فريقى ريال مدريد وبرشلونة، ضمن قمة مواجهات الجولة التاسعة من عمر بطولة الدوري الإسباني "الليجا".
ومن المقرر أن ينطلق اللقاء، في تمام الساعة 4:15 مساء بتوقيت القاهرة، وسوف يكون اللقاء مذاعًا عبر القنوات التالية :
beIN Sports HD Premium
Premier Sports 1 HD
beIN Sports 1 FRLa
Liga TV Bar
Nova Sports 3 HD
Eleven Sports 1 Belgium
beIN Sports Connect
SuperSport LaLiga HD
DAZN LaLiga
وسيتولى حكم لقاء الكلاسيكو، الإسباني خوسي ماريا سانشيز مارتينيز، بينما سيكون هيرنانديز هيرنانديز حكمًا لتقنية الفيديو الفار "VAR".
ويدخل الفريقان المباراة وسط شغف متجدد، حيث يطمحان إلى القبض على صدارة الليجا، رغم أداءهما المتذبذب في الفترة الأخيرة، مما يثير الكثير من الشكوك والمخاوف لدى محبيهم.
ويصل فريق برشلونة، لأول مرة منذ موسم 2019/20، إلى مباراة الكلاسيكو وهو متصدر الترتيب برصيد 22 نقطة، وإن كان متفوقًا بفارق الأهداف فقط عن غريمه التقليدي.
وفاز الفريقان بجميع المباريات باستثناء واحدة في مسابقة الدوري حتى الآن، إذ تعثر فريق تشافي هرنانديز في افتتاحية الموسم وتعادل سلبيًا أمام رايو فاييكانو، بينما تعادلت كتيبة كارلو أنشيلوتي مع أوساسونا بهدف لمثله.
أما بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، فقد حجز الملكي تذكرة التأهل إلى دور الـ16 بتعادله الصعب أمام شاختار دونيتسك (1-1)، في حين يقترب برشلونة من مغادرة البطولة القارية للموسم الثاني على التوالي، بعد تعادل محبط مع الإنتر.
وكان التعادل يوم الأربعاء بمثابة ضربة قوية للبلوجرانا، الذي دفع ثمن ضعف خط دفاعه بنتيجة تجعله قريبًا للغاية من الإقصاء، فضلاً عن أن مصيره أصبح متعلقا بنتائج المنافسين.. بالإضافة إلى تحقيقه الفوز بشق الأنفس في مباراة الدوري الأخيرة أمام سيلتا فيجو، وبات واضحًا أنه بدون رونالد أراوخو وجول كوندي فإن الفعالية الدفاعية للفريق تتراجع.
وتقمص ليفاندوفسكي دور المنقذ مجددًا في مواجهة الفريق الإيطالي، كما هو الحال في العديد من مباريات الدوري، ويشكل المهاجم البولندي خطورة كبيرة على دفاعات الريال، الذي يترقب فرص مشاركة أنطونيو روديجر بعد إصابته القوية التي تعرض لها أثناء إحرازه هدف التعادل القاتل لفريقه على يد حارس شاختار.
وعلى الجانب الآخر، هناك هداف الريال كريم بنزيما، الذي لا يبدو في أفضل حالاته، رغم أنه غاب أيضًا عن العديد من المباريات، ولم يسجل منذ ثنائيته في شباك إسبانيول، وفشل في هز الشباك في 4 مباريات، وقد تعتمد نتيجة المباراة على تألق أحدهما، إلا أن لاعبين آخرين، أمثال البرازيليين فينيسيوس جونيور ورافينا، والفرنسي عثمان ديمبيلي، قد يكون لهم كلمة أخرى في المباراة.
وفي آخر زيارة له إلى البرنابيو الموسم الماضي، أنهى البارسا بقيادة المدير الفني الجديد آنذاك، تشافي هرنانديز، سلسلة هزائمه في الكلاسيكو بنتيجة مدوية (0-4)، بهدفين للجابوني بيير أوباميانج، وهدف لكل من أراوخو وفيران توريس.. ومع ذلك، لم تمنع هذه النتيجة الثقيلة من إحراز الريال للقب.
