الدكتور شوقى علام: خلال أيام.. الإعلان عن ميثاق إفتائى لحماية مناخ الأرض

 د. شوقى علام مفتى الجمهورية خلال حواره مع أخبار اليوم
د. شوقى علام مفتى الجمهورية خلال حواره مع أخبار اليوم

90 دولة تشارك فى مؤتمر دار الإفتاء لبحث العلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة

 إطلاق «المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية» فى 50 مجلدًا.. تجمع كل ما يتعلق بالإفتاء
 «تحقيق الأهداف.. مواجهة المعوقات .. دعم الاقتصاد» 3 محاور أساسية للعلاقة بين الفتوى والتَّنمية المستدامة
التنمية أحد أهم متطلبات عمارة الأرض وواحدة من أشكال التنمية التى يفرضها العصر
بناء الوعى البشرى تجاه قضايا البيئة «ضرورة» لتحقيق السلام والأمان لبنى البشر

 

تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تشهد القاهرة بعد غد «الاثنين»، ولمدة يومين، فعاليات المؤتمر العالمى السابع للإفتاء الذى تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، ويأتى هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، بمشاركة عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم.


وأوضح أ.د شوقى علام، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، فى حوار خاص لـ«أخبار اليوم»، أن المؤتمر يتناول العلاقة بين الفتوى والتَّنمية المستدامة من ثلاثة محاور أساسية، هي: «دور الفتوى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودورها فى مواجهة معوقات التنمية، ودورها فى دعم الاقتصاد الوطني»، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر ستتضمن الإعلان عن ميثاق إفتائى لمواجهة التغيرات المناخية.

تحرص دار الإفتاء على إقامة مؤتمرها الدولى كل عام لمناقشة قضية من القضايا المهمة التى تهم المجتمع الدولى والمصرى.. فما الجديد هذا العام؟

تنهى دار الإفتاء المصرية استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمى السابع للإفتاء الذى تنظمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم سنويًّا، والذى سينطلق الإثنين المقبل -فى الفترة من 17 : 18 أكتوبر الجاري- فى القاهرة، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لمناقشة موضوع «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لقمة المناخ المقرر عقدها فى مدينة شرم الشيخ بمصر، كما سيتم خلال المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، والإعلان عن ميثاق إفتائى لمواجهة التغيرات المناخية، وتسليم جائزة الإمام القرافى للتميز الإفتائى.  

لماذا اخترتم «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة» عنوانا للمؤتمر؟

أصبحت التنمية المستدامة شكلًا من أشكال التنمية التى يفرضها العصر الحالى والذى يتسم بالتغيّر المتسارع وهو بلا شك يفرض ويحتم على الجميع مواكبته، وقد حددت الأمم المتحدة (17) هدفًا للتنمية المستدامة إذا أمكن تحقيق هذه الأهداف أمكن تحقيق التنمية المستدامة بشكل تلقائى، وكعادة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم على التعاطى مع القضايا الشائكة والمُلحة فقد اختارت موضوع التنمية المستدامة موضوعًا لمؤتمرها العالمى السابع فى هذا العام. 

هل يمكن أن تشارك دور الإفتاء فى العالم والمؤسسات الدينية بشكل ملموس على أرض الواقع تجاه أهداف التنمية.. أم يقتصر الدور على التوجيه والإرشاد وتوضيح رأى الشريعة لحث الناس على تحقيق هذه الأهداف؟

تجمع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم بين طياتها ممثلين عن دور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذين يقومون بأخذ مواقعهم للقيام بدورهم وتفعيل دور الأمانة فى تحقيق التنمية المطلوبة، وذلك انسجامًا مع الواقع المعاصر من خلال هذا المؤتمر الذى يأتى هذا العام تحت عنوان: (الفتوى وأهداف التنمية المستدامة)، حيث يتناول المؤتمر العلاقة بين الفتوى والتَّنمية المستدامة من ثلاثة محاور أساسية: «دور الفتوى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، دور الفتوى فى مواجهة معوقات التنمية، ودورها فى دعم الاقتصاد الوطني».

تلك الأهداف التى حدَّدتها الأمم المتحدة، وهى الأهداف الـ(17) التى تعرف أيضا باسم (الأهداف العالمية) وذلك باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتُّع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030م، ولا شك أن هذه الأهداف داخلة تحت بند المقاصد الضرورية أو الحاجية للشريعة الإسلامية، وتسعى لتحقيقها على أرض الواقع. 

ما الدول المشاركة فى المؤتمر وهل يختلف المشهد عن الأعوام السابقة؟

يشهد المؤتمر حشداً كبيراً وملحوظاً فى الحضور عن الأعوام السابقة، حيث يحضر المؤتمر كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم، كما يشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى.

وإلى أى مدى تهتم الدول المشاركة بموضوع المؤتمر خاصة أنه يأتى قُبَيلَ قمة المناخ التى ستعقد فى مصر الشهر المقبل؟

لا شك أننا نستهدف تحقيق تكامل بين المؤسسات الفاعلة، وشمولية فى التعاطى مع قضية الفتوى والتنمية المستدامة، وذلك إدراكا للظرف العالمى الذى يحتم على المؤسسة الإفتائية الأعرق أن تضطلع بواجبها الدينى والوطنى فى مواجهة فاعلة وناجعة فى مواجهة تغير المناخ وما يترتب عليه من مخاطر على البشرية جمعاء، انطلاقا من الجانب الدينى، ومرورًا بكافة الجوانب المتعلقة بالقضية لكى تكون الاستجابة متنوعة بقدر تنوع وتعقد الظاهرة. 

يهدف المؤتمر إلى الربط بين عمارة الأرض وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية فى الكون.. فإلى أى مدى يقصر العالم تجاه عمارة الأرض خاصة فى ظل الصراعات والمجاعات وتغير المناخ؟

الشريعة الإسلامية جاءت مواكبة لكل ما ينفع الناس فى الأرض، ومن ثم حثت على الاستفادة من مواردها على نحوٍ أمثل يضمن بقاء تلك الموارد وعدم نضوبها؛ فقال الله تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّى قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ (هود: 61)، وقال نبينا الكريم: «إن قامت على أحدكم القيامةُ وفى يده فَسِيلة، فليغرسْها».

والتنمية المستدامة أحد أهم متطلبات عمارة الأرض، وذلك لأن من مبادئها الحرص على الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، فالتنمية المستدامة هى «التنمية التى تُلبى احتياجات الحاضر، دون أن تُعرض للخطر قدرة الأجيال التالية على إشباع احتياجاتها، ولقد تقرر لدى كل عاقل أن التنمية هى غاية كل المجتمعات الحديثة، من أجل تحقيق الاكتفاء لشعوبها، وسعيًا إلى مستوى حياتى يُتيح العيش بكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع، دون اللجوء إلى ذل الحاجة والطلب من ناحية، أو الهجرة الاختيارية أو الإجبارية من ناحية أخرى.

هل يمكن لهذه الرسالة أن تصل بوضوح وحسم إلى العالم من مصر -عبر دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم- بأننا خلقنا لعمارة الأرض وليس لتدميرها؟ 

بالطبع، وخلال وقائع الجلسة الختامية سيتم الإعلان عن أهم مخرجات المؤتمر والتى يأتى فى مقدمتها إطلاق مجموعة من الإصدارات من بينها «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية»، ووضع  ميثاق افتائى لمواجهة التغيرات المناخية، ونتائج انعقاد القمة الدينية التى ستعقد على هامش المؤتمر لزعماء الأديان بعنوان: «زعماء الأديان ومواجهة أخطار التغير المناخي»، كذلك سيتم إصدار عدد خاص من مجلة (Insight) باللغة الإنجليزية عن دور الفتوى فى تحقيق التنمية المستدامة، وعدد خاص من نشرة «جسور» حول موضوع المؤتمر، فضلا عن  فيلم تسجيلى عن دور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم فى دعم أهداف التنمية المستدامة، وإقامة  معرض صور حول محاور المؤتمر، إلى جانب   معرض لأهم الكتب التى صدرت عن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم.

المؤتمر يبحث سبل إعادة بناء الوعى البشرى تجاه قضايا البيئة والمناخ.. فما المحددات الرئيسية التى ستنطلقون منها لتحقيق الهدف من ذلك؟ 

إعادة بناءَ الوعيِ البشريِّ تجاهَ قضايا البيئة على النحوالصحيح أمر ضرورى جدا اتفقت عليه الكتب السماوية والقيم الإنسانية السامية، من أجل تحقيق السلام والأمان لِبَنِى البشرِ جميعا، والمؤسسات الدِّينية المصرية الرسمية لم تَأْلُ جَهدًا فى تقديم كافة أشكال التوعية، ذلك لأن بناء الوعى له دور كبير فى عملية التنمية، وتأتى أهمية صناعة الوعى لمواجهة أى أخطار تستنزف قدرات وطاقات المجتمع، ومن ثم علينا جميعاً تعزيز الوعى المجتمعى بخطورة القضية ومواجهتها بكل الطرق الممكنة.

ما العلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة وكيفية المساهمة فى حماية المناخ؟

سنعمل على بيان دور الفتوى فى تحقيق الأهداف السياسية من السلم والأمن والعدل على المستوى العالمى، وكذلك إبراز دور الفتوى فى التعاون والتكامل على المستوى الإنسانى، وبيان أهمية توجه الفتوى فى بناء المؤسسات القوية، إلى جانب إظهار دور الفتوى فى تحقيق الأهداف الاقتصادية للتنمية المستدامة وبخاصة دعم الاقتصاديات الوطنية؛ بالعمل على تشجيع الصناعة والابتكار، والقضاء على الفقر والجوع، والقضاء على البطالة، وتحقيق الرفاهية للشعوب، وإيضاح دور الفتوى فى تحقيق الأهداف الاجتماعية والثقافية للتنمية المستدامة: من دعم توفير التعليم الجيد، وتحقيق العدالة بين الجنسين، ومعالجة قضايا المجتمعات كالحد من التنمر، وتحقيق مقصد العمران المستدام فى الأرض، إلى جانب توضيح إسهام الفتوى فى تحقيق الأهداف البيئية للتنمية المستدامة: من حماية المناخ، والحياة البرية، والحياة البحرية، وتوفير المياه النظيفة، وتحقيق النظافة الصحية، وبث روح التعاون فى المجتمع لإعمال التنمية بطرق فيها مشاركة ومساعدة الآخرين.

من المنتظر الإعلان عن الميثاق الإفتائى لمواجهة التغيرات المناخية.. فما مضمون هذا الميثاق؟

راعينا فى صياغة الميثاق الإفتائى لمواجهة التغيرات المناخية وضع مجموعة من الإرشادات التوعوية التى يجب على المكلفين الالتزام بها، وتتسق مع تعاليم ديننا الحنيف، يأتى فى مقدمتها التدخل لمنع الضرر اللاحق بالبيئة، والمساهمة فى رفع الأضرار التى حدثت وفقا للشروط والإجراءات التى تحددها القوانين، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم وقوع أى أضرار بالبيئة، وكذلك اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لإنتاج أو تداول المواد الخطرة بإذن الجهات المختصة، أيضا احتفاظ أصحاب المنشآت التى ينتج عن نشاطها مخلفات خطرة بسجل لهذه المخلفات، والمبادرة إلى تطهير المنشآت والتربة التى كانت محلا لهذه المخلفات إذا تم نقلها أو وقف نشاطها، والالتزام بالتخلص الآمن من نواتج حفر الآبار البترولية، وفقا للأحكام المقررة قانونا، وكذلك على السفن اتخاذ جميع الاحتياطات الكافية لمنع آثار التلوث فى جميع الأحوال، ويتحمل المسئولية الشرعية والقانونية كل من تسببت مخالفته بشىء من المنهيات أو عدم فعل شىء من المأمور به بما ينتج عنه جناية أو ضرر باعتباره متسببا ينزل منزلة المباشر. 

من المحاور المهمة التى يناقشها المؤتمر دَور الفتوى فى مواجهة معوقات التنمية ودعم الاقتصاد الوطنى.. فلماذا ما زال هناك مخاوف ولبس لدى بعض المواطنين من بعض التعاملات الاقتصادية أو البنكية تحديدا، وتأثير ذلك على التنمية والاقتصاد الوطنى؟

ديننا الإسلامى يحتم علينا أن نفتح باب العمل وإعمار الأرض والبناء والتعمير والتنمية بدافع من طاعتنا لربنا، وإدراك صحيح صادق لمصلحتنا الدينية والدنيوية، فتاريخ المسلمين فى العمل والعلم والإبداع والإنجاز الحضارى يشهد به القاصى والدانى. وفى عصرنا الحاضر فالتنمية الاقتصادية تعد من أهم العوامل التى تساعد على القضاء على الإرهاب، فالرخاء الاقتصادى ينعكس إيجابيا على كافة مجالات الحياة من تعليم وصحة وزراعة وتجارة وصناعة، وهو ينعكس أيضا على تفكير وعقلية الإنسان، والإنسان الذى يعيش فى جو من الفقر واليأس والبطالة والمرض وانعدام الأمل فى المستقبل يصبح فريسة سهلة للتجنيد وتنفيذ العمليات الانتحارية والتخريبية، والعكس بالعكس فالإنسان العامل الذى له هدف وغاية فى الحياة لن يكون فريسة سهلة للأفكار الإرهابية.

باختصار ما هى المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية التى سيتم اطلاقها فى خمسين مجلدًا.. وما أهميتها؟

المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية، تجمع بين دَفَّتَيها جميع مَا يتعلق بالإفتاء ومصطلحاته، وتأهيل الـمُفْتِينَ علميا ومهاريا، وإدارة المؤسسات الإفتائية، وبيان ارتباط الفتوى بمختلف المجالات العلمية والفكرية الحديثة؛ فعرضت فى أحد أقسامها لمنهج البحث فى الدراسات الإفتائية، وفى آخر للمستقبليات الإفتائية، كما عرضت لقواعد الإفتاء، وعلاقة الفتوى بالعلوم الاجتماعية، والعلاقات الدولية، والفتوى والتنمية المستدامة والملكة الإفتائية والصياغة الإفتائية، كما اعتنت بجمع مصادر الفتوى والإفتاء والتعريف بها، وقد أُنجز منها إلى الآن خمسون مجلدًا من أهمها: الفتوى والتغير المناخى، والفتوى وقضايا حقوق الإنسان، والفتوى وصناعة الحلال، والفتوى وتنمية الأسرة، والفتوى وتجديد الخطاب الدينى، وأيضًا الفتوى والسلام العالمى.

وما أهم المشروعات والمبادرات الجديدة التى يتبناها المؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم؟

لدينا مجموعة من المشروعات المهمة التى سيتم كشف النقاب عنها فى ختام أعمال المؤتمر، يأتى فى مقدمتها المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية، كذلك سيتم توقيع ميثاق افتائى لمواجهة التغيرات المناخية تعميقًا للوعى بمخاطر ومشكلات ما نجم عن التغيرات المناخية على كافة الأصعدة والمجالات فى الحياة الإنسانية، وحتى يكون الإفتاء واحدًا من المجالات التى تسهم فى حل المشكلة والتوعية بها.

بالإضافة إلى إعلان البدء التشغيلى لتطبيق «فتوى برو» وهو تطبيق على الهواتف الذكية باللغات الإنجليزية والفرنسية، تم إطلاقه بهدف ضبط الخطاب الإفتائى وتلبية حاجات المجتمعات المسلمة من فتاوى بهاتين اللغتين وحماية المسلم من الفكر المتطرف بمنهجية علمية رصينة تراعى المصادر الشرعية والواقع المعيش والربط بينهما، وقد بدأ التطبيق بالفعل فى ممارسة مهامه والتواصل مع المسلمين حول العالم.

كذلك سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الإمام القرافى، وهى المبادرة التى تم الإعلان عنها فى مؤتمر الأمانة الرابع المقام فى القاهرة أكتوبر عام 2019م، وتهدف إلى تشجيع البحث العلمى الشرعى وتقدير دوره فيما يخدم القضايا الفقهية؛ خاصة المعاصرة منها، وتُمنح هذا العام لمفتى سنغافورة، سماحة الشيخ ناظر الدين محمد، ومؤسسة الإفتاء فى سنغافورة.

إقرأ أيضاً|لتجديد الخطاب الديني.. 1000 عالم يصدرون 5 وثائق تتصدرها «القاهرة للمواطنة»