ترامب يرد بمذكرة من 14 صفحة على لجنة التحقيق بالكونجرس

ترامب
ترامب

أرسل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، مذكرة مكونة من 14 صفحة إلى لجنة التحقيق بالكونجرس، لم يستجب فيها لطلب المثول للإدلاء بشهادته ودعا خصومه السياسيين إلى التحقق من الانتهاكات العديدة التي يزعم أنها رافقت انتخابات عام 2020.

وجاء في المذكرة، تمت كتابة هذه المذكرة للتعبير عن غضبنا وخيبة أملنا واستيائنا من إنفاق مئات الملايين من الدولارات على ما يعتبره الكثيرون مهزلة، وعلى الرغم من المطالب الصاخبة والمثابرة، لم تسترع حتى ولو قليلا من الانتباه إلى دراسة الاقتراع المحتال، الاحتيال الذي حدث خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020 واستهدف فقط الأمريكيين المعنيين الذين احتجوا على الاحتيال.
اقرأ ايضًا|السجن لـ«زعيم عصابة» نصب على الجيش الأمريكي في 20 مليون دولار
يواصل الإصرار على تجريده من فوزه في عام 2020 على الرغم من عدم إثبات أي شيء في دعاوى قضائية متعددة.

وأرسل الرئيس السابق تسعة أعضاء من اللجنة، التي تضم سبعة ديمقراطيين واثنين من الجمهوريين، قائمة الانتهاكات التي يزعم أنها ارتكبت في خمس ولايات لعبت دورًا رئيسيًا في فوز جو بايدن.

وأفادت قناة "فوكس" التلفزيونية نقلاً عن مصدر مقرب من الرئيس السابق، أن ترامب "مسرور بفكرة" الإدلاء بشهادته أمام اللجنة، وإذا قرر الرد على مذكرة الاستدعاء، فسوف يكرس حديثه لفساد الحكومة.

وكان قد انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، قرار لجنة 6 يناير استدعاءه للشهادة في قضية اقتحام الكابيتول، حسبما ذكرت قناة "العربية".

ويذكر أن صوتت اللجنة البرلمانية التي تحقق في دور دونالد ترامب في الهجوم على مبنى الكابيتول، اليوم الخميس، بإجماع أعضائها على استدعاء الرئيس السابق ليمثل أمامها.

وقال رئيس اللجنة بيني تومسون، هذه اللجنة ستطلب محاسبة كاملة لأي شخص أميركي في شأن أحداث الـ 6 من يناير، لهذا السبب، من واجبنا أن نستمع الى شهادة دونالد ترامب.

ويذكر أن قد رد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على استدعائه للمثول أمام المحكمة في دعوى تشهير ضده من إمرأة اتهمته باغتصابها منتصف التسعينيات، قائلاً: "ليست من ذوقي".

وأصدر الرئيس السابق بياناً ينفي فيه أنه اعتدى على المؤلفة، إي جين كارول، في متجر "بيرجدورف جودمان" في نيويورك في عام 1996، قائلاً: «هذه القضية مخادعة، ونظامنا القانوني في هذا البلد، وعلى وجه الخصوص في ولاية نيويورك هو وصمة عار».

وأضاف: «لا أعرف هذه المرأة، ليست لدي أي فكرة عن هويتها .. لقد اختلقت قصة بأنني التقيتها على أبواب هذا المتجر المزدحم في مدينة نيويورك.. إنها خدعة وكذبة، تماما مثل كل الخدع الأخرى التي جرى لعبها علي طوال السنوات السبع الماضية، وبينما ليس من المفترض أن أقول ذلك، سأفعل. هذه المرأة ليست من ذوقي!».

وأشار إلى أنه «الآن كل ما عليّ فعله هو أن أمضي سنوات أكثر من الهراء القانوني من أجل تبرئة إسمي منها وهجمات محاميها الزائفة».