إسراء عبدالمعطى
بالرغم من الشهرة الواسعة التى تحظى بها جزر المالديف كوجهة سياحية ممتازة فإنها منسية كدولة مسلمة لديها تاريخ وتفكير وحضارة فريدة من نوعها وعلى الرغم من إسلامها على يد المغربى أبو بركات البربرى فإن العالم العربى يجهلها كدولة مسلمة تستحق المعرفة من حيث تاريخها وعادتها وكيف يعيش أهلها وبالتأكيد التمتع بما تقدمه من تجربة سياحية مميزة ومناظر طبيعية خلابة وبكل تأكيد شواطيء ليس لها مثيل.
جزر المالديف لها وجه آخر مبهر غير جمالها، حيث كل سكانها مسلمين، فحسب الإحصائيات تقدر نسبة المسلمين فيها 100% وتطبق الشريعة الإسلامية في البلاد.
ينص دستور جزر المالديف على أن جميع مواطنيها يجب أن يكونوا مسلمين.
فالرغم من شهرة جزر المالديف حول العالم كوجهة سياحية خاصة قد يرغب البعض أن يكتسب جنسية هذا البلد المذهل، ولكن يواجه البعض مشكلة لأنه إذا أردت أن تصبح من أحد سكان جزر المالديف فيجب عليك أن تكون مسلماً فلا يمكن لأي غير مسلم أن يصبح مالديفياً.
جمال وسحر جزر المالديف جعل منها وجهة خاصة يحبها الجميع خاصة نجوم الفن، وما أثاروه من ضجة كبيرة للمالديف من خلال فيديوهاتهم وصورهم عبر مواقع السوشيال ميديا، وبالتأكيد تعتقد أن كل شيء متاحاً فى المالديف مثل الكحوليات أو غيرها متاحة فى هذه الدولة لكونها دولة سياحية، ولكن تكمن المفاجأة بأن هذه الدولة تحظر تماماً استيراد الكحول وغيره مثل الأسلحة النارية والمخدرات والمواد الإباحية وأى شيء مخالف وغير مطابق للشريعة الإسلامية.
أقرأ أيضأ : أحمد الطيب: البنات نالت من رحمة النبي أكثر ما ناله الأبناء الذكور
