وزيرة البيئة: تزايد الإقبال العالمي على المشاركة في مؤتمر المناخ COP27

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة  أن تزايد الإقبال العالمي على المشاركة في مؤتمر المناخ COP27، مما فرض قيام مصر بمضاعفة مساحة المنطقة الزرقاء للمؤتمر، حيث سيكون المؤتمر الأكبر حتى الآن من حيث عدد الأجنحة المشاركة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير دانيال روبينشتاين القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة بالإنابة لمناقشة التعاون الثنائي في مجال الدعم البيئي واستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم.

وأضافت وزيرة البيئة أن مصر حرصت على التخطيط للمنطقة الخضراء بشكل مختلف يشجع الوفود الرسمية على مشاركة أعضاء فى تلك المنطقة من الشباب والمجتمع المدني والمرأة والقطاع الخاص، يعرض ما لديهم من رؤى وأفكار وحلول ومشروعات، وأبرزت أهتمام مصر للتقارب المكاني بين المنطقتين مع تنفيذ مجموعة من الأنشطة الجاذبة التي تساعد على دمج الشباب في العمل المناخي، وإقامة منطقة للمسرح تضم مجموعات من الموسيقيين والفنانين وعروض الأزياء والموضة القائمة على التدوير، مما يعكس أهمية القوة الناعمة في تقديم نماذج مبسطة للتوعية بقضايا تغير المناخ. 

جدير بالذكر أنه تم تلقي 268 طلبًا لاستئجار مساحات بالمنطقة الخضراء بحلول الموعد النهائي لطلبات المشاركة تبلغ مساحتها الإجمالية 11553 مترًا مربعًا، حيث ظهرت حاليا  الأماكن التى ستشهد عرض الشق الخاص بالابتكار للزوار والمتحمسين للمناخ خلال المؤتمر، كما ستستضيف المنطقة الخضراء "يوم إفريقيا" وعدد من الأيام الموضوعية التي تناقش عدد من الموضوعات ذات الأهمية المرتبطة بتغير المناخ، وتتضمن مجموعة من الأحداث الجانبية المتعلقة بموضوعات هامة مثل التمويل ومشاركة الشباب والمجتمع المدني والمرأة والتنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة والحياد الكربوني وأن القرب المكاني بين المنطقتين الزرقاء والخضراء سيتيح الفرصة للوفود والزوار من التوجه إلى حديقة السلام المستضيفة للمنطقة الخضراء، والإطلاع على مختلف الأحداث الجانبية المقامة على جانبي المدرج الخاص بالحديقة، والاستمتاع بالطقوس والأنشطة الفنية والإبداعية المختلفة، ثم التمتع في المنطقة الخضراء بمجموعة متنوعة من الأطعمة، ومناطق الاجتماعات ، واكتشاف مشاركات المجتمعات المحلية، والأجنحة الإقليمية والعالمية، مما يعد فرصة عظيمة للتواصل بين مختلف الفئات وتحقيق الشمولية والمشاركة للجميع. 

 

اقرأ أيضا: غدا الجامعة العربية تحتفل بيوم البيئة العربي «معاً للتعافي الأخضر»