أكد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء د.محمد وسام، أن دار الفتوى تواكب العصر في الفتاوى وفهم المستجدات في العقود وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية. وأوضح وسام، خلال مداخلة هاتفية مع قناة المحور2 في برنامج "صوت الناس"، أن الجماعات التكفيرية يتخذون فتاوى خاصة بهم ما أنزل الله بها من سلطان ولا يعترفون بالحدود بين الدول الإسلامية ويحلمون بإقامة الإمارة الإسلامية. وأضاف، أن الفكر التكفيري المنحرف يبيح عند الجماعات الإسلامية الامتناع عن دفع الفواتير المستحقة للدولة باعتبارها دولة كافرة والتي وصفها بأحادية الرأي وتخالف الإسلام وتقوم على التدمير ومفاهيم فاسدة ومغلوطة بتكفيرها للدولة> وشدد على أن مصر هي أقوى دولة تستطيع مجابهة الفكر التكفيري السطحي بالتكاتف ضده لوبي الفكر السطحي والذي وصفها بالخوارج لهذا العصر حيث أن فكرهم هو نفس فكر الخوارج لا تحكم بما أنزل الله. ودعا أمين عام دار الفتوى المسلمين بالوقوف ضد هذا الفكر التكفيري موضحا أن الجماعات التكفيرية شوهت الإسلام أمام العالم والدين الوسطى ولم تدعوا إلى الإسلام وعلى الدولة تغيير الخطاب الديني بما يلاءم كل فئات المجتمع.