ازرع شجرة قد تبدو الجملة بسيطة ولكنها تحمل فى طياتها الكثير. فالزراعة هى السبب الرئيسى فى تكون المجتمعات واستقرارها. عندما بدأت الحملة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة.
كان بالإمكان أن يقوم بتلك المهمة مجموعات بعينها وكفى، ولكن من المهم أن يشارك جميع أفراد المجتمع فى المدن والقرى والمراكز كبيرها وصغيرها.
زراعة الأشجار تساعد فى تنقية الهواء والتخفيف من الاحتباس الحرارى فزراعة ١٠٠ شجرة يمكنه أن يزيل ما يعادل ٤ آلاف وخمسمائة كيلوجرام من غاز ثانى أكسيد الكربون و….. هذه المعلومات يعرفها كل طلاب المرحلة الابتدائية.
زراعة الأشجار المثمرة فيها فائدة عظيمة للاقتصاد وللمدينة التى تزرع بها وأهلها فهى أفضل بكثير من زراعة أشجار تستهلك الماء لتوفير الظل فقط. تكفى الفائدة المعنوية التى تعود على الطفل حين يرى شجرة تكبر معه وثمارا تخرج من تلك الشجرة تحتاج لعنايته مما يزرع فيه حب الانتماء، وتقوى لديه الإحساس بأنه يمتلك ثمرة من إنتاجه ونتيجة تعبه ومراعاته لها ولا ننسى قدرة زراعة تلك الأشجار على نشر ثقافة الجمال.
أدعو الجميع للمشاركة فى هذه الحملة الرئاسية بقدر استطاعتهم فمصر ستصل إلى مصاف الدول المتقدمة بالجد والاستمرار فى العمل، هذا الوطن ليس لنا غيره فالحفاظ عليه واجب كل فرد، وأبسط تعبير عن حبك لوطنك التنمية فيه ولو بزرع فسيلة كما قال نبينا الكريم: إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها.
