منى ربيع
أراد أن يفلت من أيدى رجال المباحث بعد أن تم القبض عليه فانتحل اسم صديقه وعنوانه وأثبت ذلك في المحضر الرسمي ولكن لم يفلح المتهم في الإفلات من العقاب كما كان يظن وتم اتهامه بالتزوير في محضر رسمي والحكم عليه.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تم القبض على المتهم في محطة مترو شبرا الخيمة وبحوزته مخدرات للتعاطي فقط وأمام رجال الشرطة خاف على نفسه من أن ينال حكمًا يطيح به وبمستقبله بعد أن تم ضبطه متلبسًا بحيازة سجائر الحشيش.
وبسؤاله في محضر رسمي عن اسمه وعنوانه أجاب بأن بطاقته الشخصية مفقودة وانتحل اسم احد اصدقائه وعنوانه حتى يفلت من العقاب وحتى يتم إعلان صديقه بالقضية بدلا منه ويخرج هو من قضبان السجن .
تم إحالة المتهم إلى النيابة وهناك قرر نفس أقواله السابقة لتقرر النيابة حبسه اربعة ايام وطلبت تحريات المباحث حول المتهم وكانت المفاجأة أن المتهم الماثل أمام النيابة لم تكن بياناته صحيحة وأن الاسم والعنوان الذين ذكرهم لأحد اصدقائه وتأكدوا من ذلك بعدما وجدوا صديقه في منزله وسط عائلته وطلبوا منه الحضور إلى القسم للإدلاء بأقواله في القسم.
وامام النيابة حضر الصديق واكد في اقواله أنه لايعرف لماذا انتحل صديقه اسمه وقدم مايثبت شخصيته امام النيابة.
وبدلا من أن يفلت المتهم من جريمة تعاطي المخدرات تم توجيه اتهام آخر له وهو التزوير في محضر رسمي واصبح هناك قضيتان على المتهم وهي تعاطي المخدرات والتزوير في محضر رسمي تم إحالة كل منهما للمحكمة في واقعة منفصلة.
وامام محكمة جنايات شبرا الخيمة مثل المتهم باتهامه بالتزوير في محضر رسمي بعد أن عدلت النيابة بياناته.
وقضت المحكمة بعد عدة جلسات بالحكم بالسجن المشدد 7 سنوات وشددت المحكمة العقوبة لأن المتهم كان يريد الإفلات من العقاب والزج بآخر بريء .
أقرأ أيضأ : «سيجارة حشيش» تقود تاجر مخدرات للسجن المشدد 7 سنوات
