القومي للطفولة والأمومة: قضايا تمكين الفتيات في شتى المجالات ذات أولوية

ارشيفيه
ارشيفيه

أصدر المجلس القومي للطفولة والأمومة بياناً اليوم يؤكد خلاله عزم المجلس على العمل دائما  على وضع قضايا تمكين الفتيات فى شتى المجالات بهدف دعم وتمكين الفتيات وتوفير فرص لهن وليس فقط العمل علي حالات الأطفال في خطر ،و السعي الدائم إلى الاهتمام بمنظومة التوعية علي كافة المستويات .

ووجه الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان للسكان والمشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة رسالة إلى فتيات مصر أكد فيها  تجديد التزام المجلس  لدعم كافة قضايا حقوق الفتيات والعمل على إنهاء كافة الممارسات الضارة التي تلحق بهن ومن أهمها زواج القاصرات وختان الإناث ، والتسرب من التعليم ، وذلك اتساقاً مع الإطار الاستراتيجي والخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 – 2030 والتي تسعى لحماية ودعم وتمكين الأطفال وخاصة الفتيات والتي تتسق أهدافها مع رؤية مصر وأهداف التنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن أهداف طموحة لتحقيق مستقبل أفضل لفتيات مصر.

ووصف فتيات مصر بأنهن الأمل والسند وهن نبض الحياة داخل الأسرة فلابد من تقديم الدعم والمساندة لهن وتمكينهم من استكمال التعليم  الأمر الذي يحقق لهن مستقبل أفضل ووعى مستنير.


ووجه الدكتور طارق توفيق رسالة لهم بهذه المناسبة بأن يتمسكن بالعلم والثقافة والمعرفة والتكنولوجيا الآمنة والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تخص قضاياهم والوعي بالقضايا التي تساهم فى تقدمهم الذى هو بمثابة تقدم لمجتمعهم الذي تتحقق به تقدم الوطن وأضاف أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل جاهداً من خلال استراتيجياته وبرامجه المختلفة على العديد من الأولويات ومن أهمها قضايا الفتيات ومنها مبادرة تمكين الفتيات " دوى " الذى يتم تنفيذه تحت رعاية السيدة الأولى حرم السيد رئيس الجمهورية بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف " وبالشراكة مع الجهات الوطنية المعنية ، كما يولى المجلس أهمية لقضايا زواج القاصرات وختان الإناث من خلال تنفيذ مبادراته وحملاته فى المحافظات لرفع الوعي بمخاطر الممارسات الضارة بحقوق الفتيات ومن خلال منظومة آلياته الوطنية  للحماية المتمثلة فى لجان حماية الطفولة وخط نجدة الطفل 16000 والتابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة والملحق بها غرفة المشورة النفسية الصديقة للطفل. 

وأضاف نائب وزير الصحة والسكان للسكان أن تمكين الفتيات يأتي بحصولهم على المعرفة الكافية والمهارة اللازمة للنجاح، والدعم من الأسرة و المجتمع، فقد  حث الدين على حسن التربية  والرعاية الحماية الشاملة لهن . بالإضافة الي تغيير الوعي المجتمعي تجاه حقوق االفتيات والممارسات الضارة التي تسلبهم هذه الحقوق، ولاسيما القضايا المتعلقة بالصحة والتعليم والعادات والتقاليد، والتغلب على المفاهيم المغلوطة تجاه الفتيات.