والوضع يا صديقى تغير كثيرا، حتى تحول حديث الناس على المقاهى وفى القرى عن التطوير والتغيير، عن الرصف والتشجير، عن الأمن والأمان.. اصبحت الاكمنة فى كل مكان، ورجال المباحث يبحثون عن الخارجين على القانون والبلطجية والمسجلين .. الوزير المحافظ اللواء عبد الحميد الهجان، واحدا من افضل المحافظين واقدمهم، له بصمات وجولات فى جنوب الصعيد بقنا، لينقل خبراته وكفاءته الى القاهرة الكبرى بمحافظة القليوبية، نجح بمعاونة رجال الأمن الشرفاء بقيادة المخضرم اللواء نبيل سليم مساعد الوزير لأمن القليوبية فى تحقيق المعادلة الصعبة.. فالمحافظة برجالها من الأحياء تقوم يوميا بالتطوير ورصف الطرق ورفع اكوام القمامة ومحاسبة المقصرين، بمتابعة وقتية من الوزير عبد الحميد الهجان، الذى نال ثقة وحب جميع اهالى القليوبية وقبلها قنا على مدار سنوات عديدة، حتى اننى ارى التهانى فى المناسبات لا تتوقف من أهالينا البسطاء فى الصعيد لهذا الرجل.. وفى نفس الوقت لا تتوقف الحملات المكثفة على جميع البؤر الإجرامية، وتجار الكيف واباطرة السموم الذين دخلوا جحورهم بإشراف المخضرم اللواء نبيل سليم وبقيادة اللواء محمد السيد مدير المباحث.. هذا واكثر تراه فى الفترة الحالية والايام المقبلة داخل نطاق محافظة القليوبية فهى بلا شك مدرسة القاهرة فى فن التعامل الأمنى والسيطرة على الخارجين عن القانون .. كلمة السر تكمن فى التنسيق والتناغم بين الوزير المحافظ وبين مساعد الوزير لأمن القليوبية.. فكلما حق تقال فى هذا اللواء نبيل سليم، انه واحدا من نجوم العاصمة على مدار سنوات مضت، وله باع طويل فى كيفية القضاء على الجريمة .. أهالينا فى القليوبية عانوا كثيرا من البلطجية وتجار السموم والمخالفين ولصوص السيارات والمساكن، لكن حان الوقت ليتغير الوضع، حان الوقت لترى ضباطا يعملون ليل نهار، لترى خطة أمنية محكمة للقضاء على الجريمة وتحقيق اعلى معدل للامن والأمان والاستقرار بالقليوبية.
