مشهد كوميدى ولكنه يظهر دائما عندما تثور شائعات التغيير فى المناصب، تجد مكالمات هاتفية ومكالمات المسئول خاصة فى الوسط الرياضى.. على هاتفك (إزى الصحة عامل إيه بطمن عليك إنت حبيبى تؤمرنى)، ومع انتهاء الحركة والبقاء على الكرسى.. يرفع لافتة مكتوبا عليها: دلوقتى شعارنا اللى فات كان حمادة.. واللى جاى حمادة تانى خالص.. غيّر جلده.. وتتبدل الكلمات والتصرفات (إنت لسة فاكر.. كان زمان الحب والحنية والكلام المعسول.. والاتصالات الحميمة.. وتقديم الشكر والمدح.. طبعا الصدمة تبقى كبيرة على من سبق وصدّق الكلام المقرر المطبوع.. وعاش الدور وحلم أن مصالحه تحققت والدنيا ضحكت له.. أما الذى له مبدأ وتمسك بكرامته ونظافة يده ومالوش مصالح، فيضحك ساخرا من المسئول اللى متعلمش ممن سبقوه وطاروا من الكرسى، مهما طالت مدتهم فهى قصيرة.. نفس المشهد نفس الحسرة والندم، ولكن راح اللى راح ياقلبى!!