نظمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية سلسلة من الدورات التدريبية حول تمكين المجتمع المدنى لتعزيز التنوع وقبول الآخر.
اقرأ أيضا|المصرية لحقوق الإنسان: ضرورة إجراء حوار وطني في «المحامين» و«الصحفيين»
افتتح الجلسة طارق زغلول المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالحديث حول مدى أهمية المشروع وأيضا تعزيز الشراكات مع الجمعيات الأهلية إيمانا منا بدور هذه الجمعيات فى إحداث التغيير والتطوير المطلوب فى هذه الفترة الحالية، كما حث الجمعيات القيام بتوسيع قاعدة المستهدفين من هذا التدريب من خلال نشر كافة المعلومات والبيانات التى تتناولها هذة الدورة التدريبية.
وأضاف عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان معربا عن سعادته البالغة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية مؤكدا على دور التعاون المستمر بين المؤسستين؛ وأوضح أن خطر التطرف والعنف هو تحدى يومي يستهدف استقرار وأمن الدولة والمواطنين فهو ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات والأديان، وإن محاربته تستدعي تضافر كافة الجهود من مختلف الأطراف المعنية.
ومن جانبه هانى عبد الملاك مدير البرامج بمؤسسة فريدريش ناومان الألمانية أهمية التعاون المثمر ما بين المؤسستين متناولا تاريخ العلاقات الطويلة بين الجانبين.
وأكد على أهمية مخرجات هذا المشروع خاصة فى ظل تنامى الدور الرئيسي والفعال لمنظمات المجتمع المدنى وعلى رأسها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
