أثار المغنى الشهير إد شيران الجدل بعد ظهوره الأخير الأسبوع الماضى، فى مهرجان فرانكفورت أوكتوبرفست بسبب ساعة اليد التي كان يرتديها من نوع "رويال أوك" زرقاء اللون، ويبلغ ثمنها 100 ألف جنيه إسترلينى من العلامة التجارية الفاخرة Audemars Piguet.
فبحسب ما كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الساعة إضافة إلى مجموعته الثمينة، التى يُشاع أن قيمتها 5.5 مليون جنيه إسترليني، وقد اعترف المغنى وكاتب الأغانى، البالغ من العمر 31 عامًا، الذى حصل على 34 مليون جنيه إسترلينى فى 2020-2021، مؤخرًا، أنه مبذر، وأنه يكسب فلس واحد، وينفق فلس مقابله فى نفس اللحظة.
ومن جهة أخرى، يشار إلى وجود خلاف بين المغنى العالمى إد شيران، مع جيرانه وسط مزاعم بأن أولئك الذين يعيشون بالقرب من عقار "شيرانفيل" الخاص به والبالغ قيمته 3.7 مليون جنيه إسترلينى، يحسبون عدد المرات التى يستخدم فيها إد شيران، مروحيته، حيث أن إد شيران، لديه مهبط للطائرات العمودية خلف منزله، وهو ما يتطلع إليه جيرانه.
وتكمن الأزمة فى أنه يُسمح للمغنى باستخدام الطائرة 28 مرة فى السنة فقط، أو يتعين عليه دفع مبلغ إضافى، وتتطلب قوانين التخطيط من مالك المروحية الحصول على إذن لأكثر من 28 استخدامًا، فى حين لاحظ جيران "إد" أنه يستخدم الطائرة اكثر من المسموح، ويخططون للإبلاغ عنه، بحسب ما نشره موقع "ديلى ميل" البريطاني في وقت سابق.
وحسب التقرير يُسمح للمروحيات بالإقلاع والهبوط فى موقع "مؤقت"، ما لم يتم استخدامها لأكثر من 28 يومًا فى أى سنة تقويمية واحدة، وفقًا لأمر التنمية العامة لتخطيط المدن والبلد لعام 1988، ويضم مقر إقامة شيران، فى سوفولك، حيث يعيش مع زوجته شيرى سيبورن، خمسة منازل وملعب كرة قدم وبستانًا ومطبخًا خارجيًا ومنطقة ترفيهية وبركة حياة برية، والتى كانت موضوع شكاوى العام الماضى.
أقرأ أيضا|تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة التأليف المسرحي بمهرجان شرم الشيخ
