المتطوعين الشباب بمؤتمر المناخ: «سنكون سفراء لمصر أمام العالم»

■ الشباب المتطوعون يتحدثون لـ «الأخبار »
■ الشباب المتطوعون يتحدثون لـ «الأخبار »

التقت «الأخبار» نماذج من شباب المتطوعين الذين يملؤهم الحماس والشعور بالفخر بمشاركتهم فى أعظم حدث تشهده مصر واكدوا أنهم سيكونون سفراء على مستوى المسؤولية.


 قال أحمد البحيرة ٣٢ سنة من القاهرة انه تخرج فى كلية هندسة اتصالات فى الكويت لانه ولد هناك واقام حتى التخرج مع اسرته بناء على رغبة والده المهندس ثم اتجه الى دراسه طب الطوارئ حيث يعشق هذا التخصص لتحقيق أمنيته وانضم الى فريق الهلال الأحمر هناك فى تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وغالبا ما تكون من جنسيات مختلفة.. وعندما عاد الى مصر انضم الى الهلال الأحمر المصرى وبدأ فى مشروع مساعده التلاميذ بمحافظات القناة  وخاصة شمال سيناء بتقديم المستلزمات المدرسية لتلاميذ الأسر الفقيرة.


وتقول هدير زين الدين ٣٧ سنة التى تعمل رئيس قسم الشؤون القانونية بإحدى شركات البترول  وأم لفتاة عمرها ١٢ عاما : بدأت رحلة التطوع منذ ٦ سنوات فى الهلال الأحمر بالإسكندرية واخذت دورة إسعاف اولية ودورة دعم نفسى وشاركت فى اغاثة  ودعم ضحايا السيول بالإسكندرية والبحيرة الاخيرة.
وعن أصعب موقف انسانى تعرضت له قالت كان لحالة سيدة فى  تفجير كنيسة محطة الرمل فى شارع صفية زغلول الذى وقع عام ٢٠١٣ فقدت اولادها ووالديها فى الحادث وقفت الى جانبها وقدمت لها الدعم النفسى والانسانى وهناك موقف آخر لأسرة كانت محتجزة فى سيارة وسط السيول بالقرب من كشك كهرباء معرضين للموت نتيجة ماس كهربائى وقمنا بإنقاذهم لأننا مدربون على ذلك.


ويشير إبراهيم أحمد ١٨ سنة طالب بكلية الطب جامعة مصر إلى مسيرته مع التطوع قائلاً : بدأت التطوع منذ سنتين فى فريق الجذب والتنظيم بالهلال الأحمر وشاركت فى مؤتمر القيادة الإنسانية الدولى الذى نظمته جمعية الهلال الأحمر المصرى ضمن فريق التنظيم وقد استفدت خبرات جديدة واكتسبت مهارات إضافية فى تنمية شخصيتى بالخروج من ذاتى الى الآخرين وأدعو الشباب للمشاركة فى أى نشاط تطوعى لخدمة المجتمع.
وتقول ملك أحمد ٢٢ سنة طالبة بكلية الفنون الجميلة فى فريق التنظيم بالهلال الأحمر أخرج من جو الدراسة الى المشاركة المجتمعية واكتسبت علاقات جيدة مع الناس ومهارات فى الخدمات الطبية الإنسانية.


أما رهف هيثم ٢١ سنة من السودان الشقيق وطالبة بكلية هندسة الإسكندرية فتقول إنها التحقت بالتطوع العام الماضى بمكتبة الإسكندرية فى برنامج دراسات التنمية المستدامة ومكتبة النشر واتعامل مع الشباب من اجل التعليم والتعلم وتبادل الخبرات وشاركت فى تنظيم حفل تخرج الطلاب الأفارقة وترى ان التطوع يكسب التعرف على أشخاص جديدة ومعلومات ومجالات مختلفة وستطبق ذلك فى بلادها عندما تعود إلى هناك.


واللقاء الأخير مع محمد جمال ٣٢ سنة حاصل على بكالوريوس زراعة من أسوان يحكى حكايته مع التطوع التى بدأت بعد تخرجه عام ٢٠١٢ فى مؤسسة أم حبيبة بأسوان فى مبادرات التنمية لخدمة المجتمع وقال: عملت فى مجال التنمية الاجتماعية بمكاتب منظمة العمل الدولية ثم هيئة كير الدولية ورجعت الى أم حبيبة لأعمل فى مجال خدمة تنمية المجتمع الزراعى لبناء قدرات المزارعين وتقديم الدعم الفنى لهم لزيادة انتاج المحاصيل وترشيد المياه وتعريفهم اثر التغيرات المناخية على الزراعة وتجنب الاضرار، والآن نعمل على مشروع الحدائق المنزلية وتعليم زراعات الأسطح للسيدات بالخضراوات لزيادة دخل الأسرة.