يقول الباحث المصرى مصطفى عبدالسميع صادق: والدى كان موظفاً بسيطاً وبالنسبة لى هو مثلى الأعلى و«الكلام ده مش مجاملة ليه».
متابعاً: كان بيشجعنى منذ الصغر.. وكنت مصر على ان أرفع رأسه عاليا، وان اكون نموذجا مشرفا لبلدى وأهلى.. الجميل فى قصة الشاب الطموح هو حرص الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة على التجمع أمام شاشات عرض عملاقة لمتابعة حلقة ابن قريتهم على قناة دى ام سى فى برنامج «مصر تستطيع»، ليذهب الآلاف إلى منزل الدكتور مصطفى معبرين عن فرحتهم وفخرهم بابنهم الذى رفع اسم قريتهم ومصر عالياً.
الباحث المصرى بكلية الطب جامعة فرى بورج بسويسرا، وبالمركز المرجعى الوطنى السويسرى للمقاومة البيكترية الناشئة ضد المضادات الحيوية، أوضح أنه حصل على الماجستير من جامعة جنوب الوادى ثم استكمل دراسته فى هيروشيما باليابان، ثم حصل بعد ذلك على الدكتوراه فى سويسرا خلال عامين، وقال إن رسالته البحثية صنفت كأفضل رسالة دكتوراه فى الجامعة السويسرية لعام 2022.
وأضاف أن الحكومة السويسرية تمول مشروعه البحثى، تحت عنوان تأثير المضادات الحيوية على صحة الإنسان وتأثيرها على الفيروسات.. من جانبها، قالت النائبة رحاب الغول عضو مجلس النواب عن نجع حمادى وابنة نفس القرية، أن د. مصطفى عبدالسميع رسم الفرحة على وجوه أهالى قرية الشرقى بهجورة والقرى المجاورة، وأكدت أنه فخر لنا جميعا وواجب علينا دعمه ومساندته ليصبح مثل العالم الراحل د. أحمد زويل.
