أحداث وشخصيات بذلوا العطاء فاستحقوا الثناء

حرب أكتوبر إرادة وطن.. الفريق «إبراهيم العرابي» قائد الفرقة 21 مدرعات| فيديو

:الفريق إبراهيم العرابي
:الفريق إبراهيم العرابي

في سجلات نصر أكتوبر المجيد أحداث وشخصيات بذلوا العطاء فاستحقوا الثناء تقديرا لما قدموه من أجل عزة وكرامة الوطن.


وفي تلك السجلات تسطع أسماء ورموز يتلألأ ذكراها في السطور والكلمات.

ومن بين هذه الأسماء :الفريق إبراهيم العرابي، قائد الفرقة 21 مدرعات  حرب أكتوبر المجيدة.

 

الفريق إبراهيم العرابي (20 مايو 1931 - 18 سبتمبر 2019) رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في بداية عهد الرئيس محمد حسني مبارك لعدة سنوات حتى سنة 1987، شغل قبلها منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومن قبلها منصب قائد الجيش الثاني الميداني، وهو أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار المصريين التي قامت بما عرف بثورة يوليو 1952، والتي أدت إلى تنازل الملك فاروق عن العرش لولده الملك أحمد فؤاد الثاني، إلى أن أعلن عن قيام الجمهورية عام 1953. بدأ حياته العسكرية في نهاية فترة الأربعينيات وعاصر كافة حروب الصراع العربي الإسرائيلي وكافة التقلبات السياسية التي مرت بها مصر منذ حرب 1956 وحتى حرب 1973 التي كان أحد قادتها البارزين. اشتهر بالإنضباط الشديد والصرامة.

ولد إبراهيم العرابي في 20 مايو 1931 في مدينة المحلة الكبرى، لأب يدعى عبد الغفور العرابي من الأعيان، وترجع أصول عائلته إلى محافظة الغربية.

بدأ الخدمة كضابط في سلاح الفرسان في 1950.
انضم إلى الضباط الأحرار عن طريق ثروت عكاشة وكان له دور فعال في نجاح ثورة 23 يوليو 1952 طبقا لشهادة السيد حسين الشافعي.
تعرض للاعتقال في عام 1954 عندما عارض الإجراءات المضادة للحرية والديمقراطية التي انتهجها مجلس قيادة الثورة وتم وضعه في سجن الأجانب هو وزملاؤه المعارضين في ميدان محطة مصر بأوامر من الرئيس جمال عبد الناصر.
بعد مرور أسبوع في السجن خرج بعد التحقيق معه على يد زكريا محيي الدين وقدم استقالته ثم عاد للقوات المسلحة مرة أخرى.
شارك ضد العدوان الثلاثي عام 1956.
سافر في بعثة دراسية إلى الاتحاد السوفيتي لمدة ثلاث سنوات، حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا، تخرج بعدها حاملاً درجة «أركان حرب» عام 1961.
قائد القوات العربية بالعراق.
قائد سلاح المدرعات في حرب اليمن بعد أن استدعاه المشير عبد الحكيم عامر من وحدته.
شارك في حرب 1967.
بعد حرب 1967، صدر قرار بإحالته إلى المعاش، واعتقل لمدة عام على خلفية التخوف من دفعة شمس بدران وزير الحربية أثناء حرب 1967.
تم الإفراج عنه في يونيه 1968.
أصدر الرئيس محمد أنور السادات قراراً، بعودته إلى صفوف القوات المسلحة في مايو 1971، والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في عام 1972، حيث حصل على درجة الزمالة عام 1972.
خدم بالجيش الثاني الميداني وتدرج في الوظائف القيادية العسكرية.
شارك في حرب الاستنزاف.
نائب رئيس شعبة عمليات الجيش الثاني الميدانى.
شارك في حرب أكتوبر 1973 وهو برتبة عميد كقائد فرقة 21 المدرعة.
تم ترقيته إلي رتبة لواء في يوليو 1977 وعُيّن مساعد قائد الجيش الثاني الميدانى عام (1977 – 1978).
رئيس أركان الجيش الثاني الميدانى عام (1978 – 1980).
قائد الجيش الثاني الميداني عام (1980 – 1981).
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة بعد حادثة الطائرة التي أستشهد فيها المشير أحمد بدوي عام (1981 – 1983).
مساعد وزير الدفاع عام 1982.
تم ترقيته إلى رتبة فريق في يوليو 1983 وعُيّن رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية خلفا للفريق عبدرب النبي حافظ عام (1983 – 1987).
أصدر الرئيس حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيس الهيئة العربية للتصنيع عام (1987 – 1995) بعدما أحيل إلى التقاعد.

اقرأ أيضا:أحداث وشخصيات من نصر أكتوبر.. الفريق أول «فؤاد ذكري» قائد القوات البحرية