بالعقل

التحكيم وسنينه!

شوقى حامد
شوقى حامد

شــــــــــــــــــــهــــدت‭ ‬الســــــاحــــــــــــــة‭ ‬التحكيمية‭ ‬المحلية‭ ‬مؤخرا‭ ‬قضايا‭ ‬وصراعات‭ ‬وحوارات‭ ‬زادت‭ ‬عن‭ ‬الحد‭ ‬المقبول‭  ‬واللائق‭ ‬من‭ ‬قضاة‭ ‬الملاعب‭  ‬الذين‭  ‬يشكلون‭ ‬المثل‭ ‬والقدوة‭ ‬للعامة‭ ‬من‭ ‬الجماهير‭.. ‬هدد‭ ‬الصباحى‭  ‬باللجوء‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬الجهات،‭ ‬واعترض‭ ‬عاشور‭ ‬على‭ ‬الاستبعاد‭ ‬وامتعض‭ ‬الغندور‭ ‬من‭ ‬المبالغ‭ ‬التى‭ ‬دفعوها‭ ‬للخبير‭ ‬كلاتنبرج‭ ‬فى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬وهى‭ ‬تزيد‭ ‬عما‭ ‬تقاضاه‭ ‬هو‭ ‬فى‭ ‬٤٢‭ ‬سنة‭ .. ‬كلمات‭ ‬وعبارات‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تداولها‭ ‬وصمت‭ ‬ضعيف‭ ‬من‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬وانشغال‭  ‬من‭ ‬رموزه‭ ‬فى‭ ‬أمور‭ ‬دعائية‭ ‬وإعلانية‭ ‬وتكالبهم‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬فى‭ ‬المقصورة‭ ‬خلال‭ ‬المباريات‭ ‬الودية‭ ‬للمنتخبين‭ ‬الأول‭ ‬والأوليمبى،‭ ‬وكأن‭ ‬أمر‭ ‬التحكيم‭ ‬لا‭ ‬يعنيهم‭.. ‬وياسادة‭ ‬يا‭ ‬أفاضل‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬تعلموا‭ ‬أن‭ ‬حلقة‭ ‬التحكيم‭ ‬هى‭ ‬الحلقة‭ ‬الأسوأ‭ ‬والأضعف‭ ‬فى‭  ‬منظومة‭ ‬الكرة‭.. ‬وما‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تصحيح‭ ‬مساره‭ ‬وتعديل‭ ‬مستواه‭ ‬لن‭ ‬تتقدم‭ ‬كرتنا‭ ‬المظلومة‭ ‬والمطحونة‭ ‬خطوة‭ ‬بفضل‭ ‬قيادتكم‭ ‬غير‭ ‬الرشيدة‭.. ‬وقولها‭ ‬بالقطع‭.. ‬كلاتنبرج‭ ‬باقٍ‭ ‬أم‭ ‬ذاهب،‭ ‬لأن‭ ‬الأمور‭ ‬باتت‭ ‬سمك‭ ‬لبن‭ ‬تمر‭ ‬هندى‭.‬