شــــــــــــــــــــهــــدت الســــــاحــــــــــــــة التحكيمية المحلية مؤخرا قضايا وصراعات وحوارات زادت عن الحد المقبول واللائق من قضاة الملاعب الذين يشكلون المثل والقدوة للعامة من الجماهير.. هدد الصباحى باللجوء إلى أعلى الجهات، واعترض عاشور على الاستبعاد وامتعض الغندور من المبالغ التى دفعوها للخبير كلاتنبرج فى ثلاثة أشهر وهى تزيد عما تقاضاه هو فى ٤٢ سنة .. كلمات وعبارات لا يجب أن يتم تداولها وصمت ضعيف من اتحاد الكرة وانشغال من رموزه فى أمور دعائية وإعلانية وتكالبهم على الحضور فى المقصورة خلال المباريات الودية للمنتخبين الأول والأوليمبى، وكأن أمر التحكيم لا يعنيهم.. وياسادة يا أفاضل لابد أن تعلموا أن حلقة التحكيم هى الحلقة الأسوأ والأضعف فى منظومة الكرة.. وما لم يتم تصحيح مساره وتعديل مستواه لن تتقدم كرتنا المظلومة والمطحونة خطوة بفضل قيادتكم غير الرشيدة.. وقولها بالقطع.. كلاتنبرج باقٍ أم ذاهب، لأن الأمور باتت سمك لبن تمر هندى.