نظمت وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية الوزيرة نيفين القباج، الملتقى التدريبي الأول لبناء قدرات قادة المتطوعين المقرر مشاركتهم بقمة المناخ والذين بلغ عددهم 1200 متطوع من ضمن أكثر من 9900 تقدموا للمشاركة كمتطوعين من كافة الفئات وسيتم تصفيتهم إلى 1000 متطوع.
وأعربت الوزيرة نيفين القباج، عن سعادتها بوصول المتطوعين للمرحلة النهائية بعد اجتياز الاختبارات التي أثبت فيها الشباب مدى قدرتهم على أن يكونوا ممثلين لمصر كسفراء لها.
اقرأ أيضا | القباج تستعرض تقريرًا عن جهود "التضامن الاجتماعي" لتنمية شمال سيناء
ويعتبر هذا الملتقى التدريبي هو الأكبر من نوعه على الإطلاق للمتطوعين بقمة المناخ، وذلك بغرض تدريب المتطوعين على كافة الأدوار التي سيقومون بالقيام بها خلال فترة انعقاد المؤتمر بشرم الشيخ.
جدير بالذكر أن المتطوعين الذين وصلوا للمراحل النهائية قد مروا بمستويات مختلفة من الاختبارات فى اللغة وقياس القدرات وما سوف يقدمونه فى مجال عملهم ويكون إضافة لهم ولوطنهم على مدار الأشهر الماضية وتم ذلك بعد الإعلان عن فرص التطوع من خلال الإنترنت والبريد الإلكتروني في شهري مايو ويونيو من العام الجارى من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتطوعين المؤهلين للانضمام لفريق التنظيم الخاص بالقمة مع مراعاة التنوع في المتطوعين والتوازن في النوع الاجتماعي والتوزيع الجغرافي، كما تمت الشراكة مع الجامعات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية وإرسال الإعلان من خلال قواعد بيانات المتطوعين لدى الوزارة من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة.
وحرصا من الوزارة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة؛ فقد تم التعاون مع الجمعيات النشطة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي لحقوق الانسان للإعلان عن فرص التطوع للأشخاص ذوي الإعاقة مع إتاحة كافة الخدمات وسبل الاتاحة من مكاتب ومرافق.
ومن المتوقع أن يشمل الاختيار النهائي للمتطوعين الذين سيشاركون بالقمة تحت قيادة وبإشراف من وزارة التضامن الاجتماعي، تنوعا كبيرا من حيث التوزيع الجغرافى داخل جمهورية مصر العربية وأيضا عددا من المتطوعين من الهلال الأحمر المصرى ومن القارة الأفريقية ومن ضيوف مصر من الشباب.
وعن سبل الإتاحة لذوى الإعاقة؛ أشارت الدكتورة أمينة طراف معاون الوزيرة للسياسات الاجتماعية أن الوزارة تستعد لهذا المؤتمر الهائل والذى يعد من أكبر المؤتمرات الذى عقدت مسبقا بمختلف الدول الأخرى من حيث عدد المشاركين من دول العالم ومن المتطوعين بمختلف فئاتهم وتوزيعهم الجغرافى.
كما أن هناك توجيهات من الدولة والقيادة السياسية بالاهتمام لذوى الإعاقة ومشاركتهم وإدماجهم بالمجتمع فهم لا يقلوا أهمية عن أي مواطن آخر، بل يتفوقوا فى العديد من المجالات والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها لذلك تم التنسيق مع سكرتارية قمة المناخ أن تكون هناك مكاتب الإتاحة لكافة الخدمات التى ستقدم لهم وتم تدريب المتطوعين على من هم الأشخاص ذوى الإعاقة وكيفية التعامل معهم .
وأضافت، أن الوزارة تتبنى ثلاث محاور أساسية وهي المحور الخاص بالإعاقة والاتاحة، ومحور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني ومحور التطوع.
والتقت "بوابة أخبار اليوم" ببعض الشباب المتطوعين للتعرف عليهم ومعرفة أسباب التطوع لديهم، الذين أكدوا على حرصهم الدائم للمشاركة في أي محافل تمثل مصر، مؤكدين أن فكرة التطوع مجانية دون مقابل، لكنهم خاضوا تلك التجربة ليكونوا سفراء لبلدهم وسط العالم كله.
وتقول إحدى المتطوعات نورهان إبراهيم خريجة كلية اللغة والإعلام 2019 بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية؛ إنها تعرفت على برنامج المتطوعين عن طريق link على جروب ولم أتردد لدخول هذ التجربة، تم قبولى بعد اجتياز عدة اختبارات وتم التدريب بمعسكر أبو قير لمدة 3 أيام تلقينا فيها كافة التدريبات والمحاضرات لتمثيل مصر بالمؤتمر.
أما رغدة ياسين طالبة بكلية العلوم جامعة دمياط قالت إنها مهتمة بمجال العلوم البيئية رغم اختلافه عن تخصصى فلا مانع أن أتقن مجالات أخرى تفيدنى وتفيد المجتمع .
فيما أكدت هدير زين الدين مسؤول جذب وتنظيم بالهلال الأحمر المصرى فرع إسكندرية، أن العمل التطوعي هو أرقى الأعمال لمساعدة الآخرين دون أى مقابل فالشباب تطوع فى مهمة غير عادية ليمثل مصر أمام العالم .
