التضامن: برنامج «وعي» يشمل 12 قضية لترسيخ المواطنة وتعزيز التغير المجتمعي

الدكتور مجدي حلمي
الدكتور مجدي حلمي

استعرض الدكتور مجدى حلمى، مستشار برنامج "وعى" للتنمة المجتمعية بوزارة التضامن الاجتماعى، خلال ورشة عمل بمحافظة الإسكندرية، أهداف البرنامج وكسب التأييد الإعلامي، حيث يمثل برنامج "وعي" القوة الناعمة بما يجسده من نشر وتعزيز التغيير المجتمعي وترسيخ مبادئ المواطنة والمشاركة ونبذ كافة أشكال التنمر، والعنف، والتطرف.

وأشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني مفهوم الفقر بأبعاده المتعددة بما يشمل ضعف الوصول إلى الصحة والغذاء والتعليم والمسكن الآمن والبيئة النظيفة والمهارات المناسبة لسوق العمل، ونقص الوصول إلى المعلومات والمعرفة الصحيحة والموثقة.

وأوضح حلمي أن الوزارة تستهدف من برنامج " وعي" الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي بكافة أفرادها الذي يبلغ 17 مليون مواطن، وأسر المرأة المعيلة، والأسر الشابة المقبلة على الزواج أو المتزوجة حديثاً، بالإضافة إلى فئات النساء والشباب بشكل خاص.

وتابع أن اختيار الجمعيات الشريكة فى برنامج "وعى" جاء بناء على تميز كل جمعية فى المجال الذى تعمل فيه، فجمعية مصر الخير لها باع كبير فى مساندة مدارس التعليم المجتمعى، والتنسيق مع جمعيات أخرى لها نفس الاهتمام، وجمعية صناع الحياة لتميزها فى العمل مع الشباب والمتطوعين، وجمعية الهلال الأحمر المصرى، لما لها من خبرة طويلة فى تقديم الخدمات الصحية والإغاثية داخل وخارج مصر والوصول إلى الأسر التى تعيش فى ظروف صعبة.

وأوضح حلمي، أن البرنامج يعمل على 12 قضية وهم: «التمكين الاقتصادي، التعليم، صحة الأم والطفل، التربية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، مكافحة المخدرات، الهجرة غير الشرعية، الزيادة السكانية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة والصحة العامة، والمواطنة».

- «العمل كرامة ومستقبل»، لتحقيق التمكين الاقتصادي للأسرة، لتشجيع الأسر للاستفادة ببرامج التمكين الاقتصادي.

- «التعليم قوة في أي عمر»، الحث على منع التسرب من التعليم، واجتهاد الأسر في بقاء أبنائهم في المدرسة، والتأكيد على أن من فاته قطر التعليم هناك فرصة أخرى من خلال المدارس المجتمعية.

- «صحتك ثروتك أنت وأسرتك»، يتم التركيز فيها على أهمية متابعة الحمل والولادة الآمنة في مكان آمن، والتركيز على الرضاعة الطبيعية، والتطعيمات للطفل في مواعيدها وبجميع جرعاتها، ومتابعة نمو الطفل النفسي والجسدي.

- الاكتشاف المبكر للإعاقة وتم اختيار شعار «نقدر نحول الإعاقة طاقة»، وتم التركيز به على أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة وتوضيح لأهم العلامات الأساسية لنمو الطفل، وملاحظة نمو الطفل الحركي والعقلي، وكيفية استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم.

- «العنف وألعاب العنف».. متسائلا ماذا يعني لعب الطفل للعبة المكسب فيها موت وقتل البشر؟.. مؤكدا أن المصيبة في تحقيق المكسب من خلال الموت سواء حيوانات أو أشخاص داخل اللعبة، مما ينمي عند الطفل العدوانية والشر، وكذلك مشاهدة الأطفال للمصارعة الحرة، وتصل رسالة للطفل بأن المؤذي هو الأفضل، مشيرا إلى أن ألعاب العنف الإلكترونية تعلم الأطفال أن موت البشر هو المكسب.

اقرأ أيضا | التضامن الاجتماعي تنظم أمسية لملتقى برنامج «وعي للتنمية والحياة الكريمة»