افتتحت المملكة المتحدة أحدث جولة تراخيص لها لتطوير المناطق البحرية لإنتاج الغاز الطبيعي والنفط، في محاولة للتخفيف من أزمة إمدادات الطاقة حسبما ذكر موقع قناة العربية .
ستتلقى الهيئة الانتقالية لبحر الشمال الحكومية، طلبات لاستكشاف المناطق التي يمكن أن تفضي إلى منح أكثر من 100 ترخيص.
وفي حين أن مثل هذه الجولات تحدث بانتظام في المملكة المتحدة، يحاول المسؤولون تحفيز التنمية الأسرع وسط أزمة تكلفة المعيشة المدفوعة بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.
قال وزير الأعمال والطاقة جاكوب ريس موج في بيان: "غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا يعني أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نستفيد إلى أقصى حد من موارد الطاقة السيادية، وتعزيز أمن الطاقة لدينا الآن وفي المستقبل".
وأضاف: "ضمان استقلال الطاقة لدينا يعني استغلال الإمكانات الكاملة لأصولنا في بحر الشمال لتعزيز الإنتاج المحلي".
يتم تشجيع المتقدمين للحصول على تراخيص في أربع مناطق جنوب بحر الشمال، حيث ترى الهيئة الانتقالية لبحر الشمال أفضل فرصة للإنتاج السريع.
مع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان النفط والغاز سيتدفقان من المواقع في أي وقت قريب. ومن المحتمل أن يستغرق الإنتاج الهادف عقدًا، وفقًا لتحليل حديث من Wood Mackenzie.
من ناحية أخرى، أثار التوجه غضب نشطاء المناخ الذين أشاروا إلى أن الحكومة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على المدى القريب من خلال تدابير أخرى مثل تعزيز كفاءة الطاقة في المنازل البريطانية.
قال فيليب إيفانز، الناشط في منظمة Greenpeace بالمملكة المتحدة، في بيان: "لن تخفض تراخيص النفط والغاز الجديدة فواتير الطاقة للأسر المتعثرة هذا الشتاء أو أي شتاء قريبًا.. ولن توفر أمن الطاقة على المدى المتوسط"، وفق ما نقلته "بلومبرج".
إقرأ أيضاً: البنك الدولي: ركود متوقع في أوروبا الشرقية مع تعطيل روسيا إمدادات الطاقة
