بحضور شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. البحرين تنظم ملتقى حوار الأديان نوفمبر المقبل

الإمام الأكبر د. أحمد الطيب وبابا الفاتيكان
الإمام الأكبر د. أحمد الطيب وبابا الفاتيكان

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة - ملك مملكة البحرين، وبمشاركة وحضور الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، يُقام ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومى3 و4 نوفمبر المقبل.

اقرأ ايضا | إقبال متميز على جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض إسطنبول
يُقام الملتقى بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمي، ويُتوقع أن يشارك فيه أكثر من 200 شخصية من رموز وقادة وممثلى الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

ويأتى تنظيم الملتقى فى إطار حرصِ مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجى لمد جـسـور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف والكنيسة الكاثوليكيَّـة ومجلس حكماء المسلمين وعددٍ من المؤسسات الدوليَّة المعنيَّة بالحوار والتعايش الإنسانى والتسامح.

ويُقام الملتقى على مدار يومين، ويتضمن برنامجه جلسةً افتتاحيةً، و4 جلساتٍ رئيسيةٍ؛ حيث تناقش الجلسة الأولى تجارب تعزيز التعايش العالمى والأخوة الإنسانية، وتبحث الجلسة الثانية موضوع الحوار والتعايش السلمى (إعلان البحرين نموذجًا)، أمَّا الجلسة الثالثة فتتناول دور رجال وعلماء الأديان فى معالجة تحديات العصر: التغير المناخى وأزمة الغذاء العالمي، وتناقش الجلسة الرابعة حوار الأديان وتحقيق السِّلم العالمى (وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجًا). ويختتم الملتقى بجلسة ختامية.

يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة يرأسها الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، تأسَّست فى أبوظبى عام 2014، خلال ملتقى دولى لعلماء المسلمين، ويضم فى عضويته مجموعة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها؛ بهدف المساهمة فى تعزيز السِّلم فى المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب والصراعات، والعمل على نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والسلام والتعايش الإنسانى.