أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، على أهمية إعداد الطلاب الوافدين وفق المنهج الأزهري الوسطي السمح؛ ليكونوا خير سفراء لهذا الفكر الوسطي المعتدل، كما أوصت الطلاب أن يظهروا الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف، مؤكدة على ضرورة التواصل المستمر بين الخريجين وبين الأزهر للحفاظ على الوسطية والسماحة التي ننشرها في العالم كله.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، الذي نظمه اتحاد طلاب دولة الهند الدارسون بكلية أصول الدين، بجامعة الأزهر، على استاد أرض الملاعب بمدينة البعوث الإسلامية، و بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس المركز، ود.عبدالفتاح العواري العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ود.خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وفي نفس السياق تحدثت الدكتورة نهلة الصعيدي عن مولد المصطفى" صلى الله عليه وسلم"، والدروس المستفادة منه، مؤكدة على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة المباركة؛ لترسيخ مبادئ وسيرة الرسول الأعظم في حياتنا المعاصرة، وتوعية الأجيال بسيرته العطرة والتأسي به، وما حمله من المبادئ والقيم السامية قولاً وعملاً.
ووضحت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين أن الهجرة النبوية وضعت دستورًا يحقق التعايش والوحدة الوطنية بين جميع من يعيشون في الوطن الواحد، وعلى المسلمين أن يبادروا إلى تحقيق الحق والعدل ويسلكوا مع نبيهم سبيل الأمان والسلام.
