العارضون: المعرض تجربة استثنائية ومميزة وفرصة ذهبية لتسويق منتجاتنا الفنية

المشاركون بمعرض تراثنا 2022: «رعاية الرئيس السيسي للمعرض شجعتنا على الاستمرار»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عبّر عدد من العارضين والعارضات المشاركين في معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في نسخته الرابعة 2022، عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في فعاليات المعرض باعتباره فرصة تسويقية مميزة، تفتح لهم افاق تسويقية جديدة فضلاً عن كونها تجربة مميزة تثري خبراتهم في تبادل الأفكار والأذواق مع زملاءهم من العارضين من ناحية ومع الزبائن ورواد المعرض من ناحية أخرى، مشيدين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمعرض وتوجيهاته بتقديم مختلف سبل الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة مما شجعهم على الاستمرار وتطوير انتاجهم كل عام.

ومن المقرر أن يحتضن معرض تراثنا الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نحو 1116 عارض من الفنانين والحرفيين في مجال المنتجات التراثية واليدوية، وذلك في دورته الرابعة والمقام فعالياتها في مركز مصر بأرض المعارض الدولية خلال الفترة من 9 أكتوبر وحتى 15 أكتوبر.

واعتبر محمد سالم أحد المشاركين بالمعرض في نسخته المرتقبة 2022 أن معرض تراثنا "نافذة مثالية" لعرض وتسويق منتجاته، مشيرا إلى انه عكف على تجهيز مجموعة تشكيلات خزفية جديدة ومتنوعة صنعها خصيصا لعرضها في تراثنا.

وعن رحلته في مجال المنتجات الخزفية، قال سالم أنه على الرغم من تخرجه من كلية الحقوق، إلا أن مجال العمل الحر دائما كان يستهويه إلى أن وجد ضالته في مجال تصنيع الخزف، حيث حصل على أول تمويل لمشروعه منذ أكثر من 20 سنة لتبدأ رحلته مع الجهاز والذي أتاح له مجموعة من خدمات الدعم منها التمويل وتسهيل مشاركته في المعارض والتي انعكس أثرها على نمو مشروعه.

من جانبها قالت سماح محمود أنه خلال رحلتها في ميدان العمل الحر ساقتها الفرصة إلى التعرف على جهاز تنمية المشروعات والخدمات التي يقدمها مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها من "المحظوظين" بمشاركتها في عدد من المعارض التي ينظمها الجهاز ومنها معرض تراثنا، حيث دائما تصف سماح تجربة مشاركتها في معارض الجهاز قائلة أنها: "تجربة مميزة واستثنائية".

وأفادت سماح انها بعد ان انهت رحلة عمرها 16 عاما قضتها في شغل وظيفة مضيفة طيران بإحدى الشركات المرموقة ووصلت خلالها إلي منصب رئيسة طقم ضيافة إلا انها منذ عامين عاودت التحليق من جديد ولكن هذه المرة في سماء العمل الحر لتخوض تجربتها الاولي في عالم ريادة وإدارة الاعمال بمشروعها المتخصص في تصنيع القطع والتحف النحاسية.

واوضحت سماح أنها حين بدأت مشروعها طرقت أبواب ورش النحاس المتفرقة داخل حدود الجمهورية للتعلم والتعرف على طرق التعامل مع هذا المعدن الذي كان مجهولا كلياً بالنسبة لها آنذاك، مشيرا إلى انها نجحت في اتقان سبل تسبيك النحاس ومراحل صنعه وأصبحت ملمة بآليات ومكونات الصناعات النحاسية.

وقالت هبة آدم إحدى المشاركات في المعرض ان جهاز تنمية المشروعات أتاح لها المشاركة بمنتجات الديكوبادج الخاصة بها في أكثر من معرض داخل مصر وخارجها، موضحة ان مشروعها متخصص في تصنيع قطع فنية ديكورية متميزة ومتقنة وتقوم بتنفيذ مشغولات يدوية مثل الأنتيكات ومكملات الأثاث والأباجورات والعرائس الخشبية.

وأشارت هبة إلى أنها بدأت مشروعها بتمويل ذاتي   يبلغ ٥٠ ألف جنيه وبعد مرور الوقت وتطور المشروع وزيادة حجم المبيعات، مما جعلها تدرس فكرة الحصول على تمويل من جهاز تنمية المشروعات، لاستحداث خطوط إنتاج جديدة تحسن بدورها من جودة المنتج وتمكنها من تنفيذ كافة مراحل الإنتاج دون الاستعانة بورش من الخارج.

وأضافت هبه "أقوم بالتسويق للمشروع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاعلانات الممولة على هذه المواقع ومن خلال البيع بمعرضها بمصر القديمة، وأيضا المعارض التي ينظمها الجهاز وأهمها "تراثنا" الذي يعد أكبر تجمع سنوي لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية بمصر."

من جانبه أوضح جرجس صفوت أحد المشاركين في المعرض أنه كان شغوفا بتربية النحل ومعرفة فصائله وكل تفاصيل العناية به منذ صغره، ورغم حصوله على ليسانس الحقوق، إلا انه اختار العمل في مجال مناحل العسل وإنتاج الأنواع المتميزة منه.

وأفاد جرجس أنه بدأ بـ200 خلية نحل وبعد فترة وبمساعدة جهاز تنمية المشروعات نجح في توسيع النشاط وزيادة عدد الطوائف إلى 3000 خلية، مشيراً إلى أنه حصل على تمويل قدره 100.000 جنيه من الجهاز وتمكن من جلب أنواع جديدة من النحل لها ميزة مقاومة الأمراض والإنتاجية العالية منها ؛ النحل الكرينيولى والإيطالي.

وأكد جرجس أنه سيطرح أجود أنواع العسل الذى يتميز بكونه غير معالج حراريا ليكون متاح للعميل في "تراثنا" أنواع عديدة وهى؛ عسل الموالح، البردقوش، حبة البركة، نوارة البرسيم، اليانسون، التين الشوكي ، فضلا عن عسل السدر الجبلي

وأشارت مي انها بأواخر العام 2019 احتاجت لتمويل لكى تستطيع تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها من السجاد اليدوى بمختلف أنواعه، فلجأت إلى فرع جهاز تنمية المشروعات بالفيوم وحصلت على تمويل قدره 70 ألف جنيه مشيرة إلي انها استفادت من ذلك التمويل في شراء مواد خام أكثر والتوسع في مشروعها حتى وصل عدد العمالة لديها 80 عامل.

وأضافت مي أنها استطاعت توفيق أوضاع مشروعها من خلال الجهاز الذي ساعدها على استخراج كافة الأوراق الرسمية لكي ينضم مشروعها لمظلة القطاع الرسمي وتستفيد من كافة المزايا التي تمنحها الدولة لمشروعات هذا القطاع.

وأوضحت مي انها إلي جانب التمويل، حصلت علي خدمات تدريبية وتسويقية مختلفة من الجهاز تمثلت في مشاركتها بعدد من الدورات التدريبية التي يقدمها الجهاز في مجال التسويق والتسويق الالكتروني بالإضافة إلي تمكنها من عرض منتجاتها بالمعارض الذي يقيمها الجهاز وأهمها معرض تراثنا وتقول مي عن معرض تراثنا: “كل تفاصيله بالمعرض حلوة وكل الي بيشوف منتجاتي بينبهر بيها وده بيشجعني اكتر