بوتين يصدر مرسوما بنقل محطة زابوروجيه إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، عن توقيع مرسوما ينص على نقل محطة زابوروجيه النووية إلى روسيا.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بشأن نشر نص الدستور مع التعديلات على أساس القوانين المتعلقة بقبول مناطق جديدة في الاتحاد الروسي، وتم نشر المرسوم المقابل على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت.

وجاء في المرسوم "إن حكومة روسيا الاتحادية: أ) تضمن اعتماد الملكية الاتحادية لمرافق استخدام الطاقة الذرية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه وغيرها من الممتلكات اللازمة لتنفيذ أنشطتها.

ب) اتخاذ تدابير تهدف إلى إنشاء هيئة اتحادية مؤسسة الدولة الوحدوية "محطة زابوروجيه النووية" من أجل ضمان سلامة كائنات استخدام الطاقة الذرية لمحطة زابوروجيه الطاقة النووية ".

وتابع "أمنح الشركة المساهمة" منظمة تشغيل محطة زابورجيه النووية"حالة منظمة عاملة في مجال استخدام الطاقة الذرية، والتي تقوم بمفردها أو بمشاركة منظمات أخرى بأنشطة تشغيل وإيقاف تشغيل الطاقة النووية مرافق محطة زابوروجيه للطاقة النووية".

وأضاف المرسوم "أقرر: 1. نشر نص دستور الاتحاد الروسي مع التعديلات التي أُدخلت على الجزء 1 من المادة 65 من دستور روسيا الاتحادية على أساس القوانين الدستورية الاتحادية الصادرة في 4 أكتوبر 2022".

اقرأ ايضًا|رئيسة وزراء الدنمارك تدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة الشهر المقبل

يذكر أن، قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه رسميًا إلى روسيا، اليوم الجمعة 30 سبتمبر.

وأعرب بوتين، في خطابه أثناء مراسم توقيع اتفاقيات الانضمام بالعاصمة موسكو، عن ثقته في أن الجمعية الفيدرالية ستدعم القوانين الخاصة بانضمام أراض جديدة إلى روسيا، مؤكدا أن هذا حق المواطنين الشرعي بتقرير مصيرهم، وتقره الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وتابع بوتين: «لا يمكن تغيير حقيقة انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991»، واصفا ذلك بـ«الكارثة الوطنية»، وتمثل هذه الأراضي الأربعة التي أعلن بوتين انضمامها اليوم إلى روسيا أكثر من 15% الأراضي الأوكرانية. 

وقال بوتين خلال خطابه: «لقد حافظ أجدادنا منذ يكاتيرينا العظمى على تلك المناطق وقاتل من أجل هذه المناطق أجدادنا في الحرب العالمية الثانية» وتابع: «إن خيار الملايين من تلك المناطق هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا».