وزيرة البيئة: مناقشة الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ على بلدان الشرق الأوسط

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكدت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 أنه يتم مناقشة الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ على بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والروابط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي والفقر وعدم المساواة في المنطقة، وذلك قبل إنطلاق مؤتمر الاطراف السابع والعشرون الذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم.

جاء ذلك خلال مشاركتها  فى الجلسة التي عقدها المجلس الاطلنطى  للشرق الأوسط إفتراضياً تحت عنوان "الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" ، على هامش الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ COP27 والمنعقدة بكينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية.

وحضر الجلسة السفير ماجد السويدي نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر المناخ الثامن والعشرين ،الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، الدكتور مراد وهبة المستشار الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدير البرنامج ، والبروفسور جيفيرى سكس مدير مركز التنمية المستدامة بمعهد بحوث الأرض بجامعة كولومبيا ، و إريك بيلوفسكي نائب رئيس موظفي مؤسسة روكفلر.

وأوضحت الوزيرة أن الجلسة ناقشت الهدف العالمى الخاص بالتكيف وكيفية العمل على دفع المناقشات نحو مراجعة التقدم المحرز لتحقيق هذا الهدف ، مع العمل على تعزيز إجراءات التكيف وتحديد الاولويات الخاصة به، مضيفةً أن الجلسة ناقشت أيضاً  سبل دفع المناقشات الخاصة  بالتمويل والذى يستند إلى احتياجات البلدان النامية، كما أوضحت وزيرة البيئة أن الجلسة ناقشت أيضاً الجزء الخاص بالخسارة والضرر والعمل على الانتهاء من تشغيل شبكة سانتياغو ، والتي ستوفر الدعم الفني المناسب للدول النامية بناءً على احتياجاتها ، مع الأخذ فى الإعتبار ما تم الإتفاق عليه خلال مؤتمر جلاسكو حول الخسائر والأضرار والعمل على  مضاعفة تمويل التكيف ، و تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف، والعمل على نقل التكنولوجيا للبلدان النامية وإفريقيا ، متطلعةً  إلى أن تقدم  هذه المباحثات توصيات فاعلة خلال مؤتمر المناخ القادم.