خاص| البطل الجندي «علي محمد محمد سرور» يروي ساعات النصر في حرب أكتوبر

 ساعات النصر في حرب أكتوبر
ساعات النصر في حرب أكتوبر

شهد العالم أجمع على قوة مصر وقواتها المسلحة عقب نصر أكتوبر 1973، حيث أشادوا بشجاعة وبسالة أبطالها دفاعًا عن حقوقهم وأرضهم، حيث ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة وطنه فأصبحوا نبراساً يحتذى في التضحية والفداء.

وأكد البطل الجندي على محمد محمد سرور أحد أبطال حرب أكتوبر وابن مدينة طنطا محافظة الغربية، أنه  قضى ٦ شهور في سيناء شرق قناة السويس حتى عودته في أبريل عام ١٩٧٤، وأنه يشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركته في حرب أكتوبر المجيدة وعبوره خط بارليف مع الآلاف من الجنود المصريين حتى تحقق النصر ونجح هو وزملائه بالدفاع الجوي في إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية بداية من يوم ٦ أكتوبر حتى يوم ٢٢ اكتوبر ٧٣.

اقرأأيضا|أحد أبطال المجموعة 139 صاعقة يستعيد أعظم ذكريات انتصار أكتوبر

وقال في حواره لـ «بوابة أخبار اليوم» حصلت على الشهادة الابتدائية والتحقت بالخدمة العسكرية في مارس من عام ١٩٧٠، وكانت ظروف صعبة على جميع المصريين والجنود في الجبهة ونحن نرى الاسرائيلي على الضفة الشرقية من قناة السويس وتفاقمت مع وفاة الرئيس جمال عبدالناصر في سبتمبر من نفس العام، حيث التحقت بسلاح الدفاع الجوي وكانت كتيبة بالسويس وتدربنا تدريبات قتالية وزاد الأمل مع زيارات الرئيس السادات لنا في الجبهة وبدأنا الاستعداد لمعركة العبور العظيمة.. حتى جاءت اللحظة الحاسمة وعبرت مع كتيبتي قناة السويس ونجحنا في إسقاط العديد من طائرات العدو الاسرائيلي، ولى ولزملائي صور تذكارية.

وتابع " نجحنا في توفير الحماية الكاملة للقوات البرية التي عبرت لتحرير سيناء، وكذلك المعدات الثقيلة للقوات المسلحة وظللت في سيناء حتى انتهاء القتال، واشتبكنا ونحن في موقعنا في سيناء، وكنت ضمن سرايا ضد قوات العدو في الثغرة ولم ينجح العدو في دخول مدينة السويس بفضل الله ثم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكبدنا إسرائيل خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات، وظللنا صامدين في سيناء حتى وقف القتال وعودتي في أبريل من عام ١٩٧٤ وانهيت خدمتي في يوليو من عام ١٩٧٥.

وتابع " التحقت بالعمل في السكة الحديد بطنطا وتزوجت وأنجبت ثلاثة أبناء وكلهم متعلمين وأحرص مع وأولادي  وأحفادي على زيارة بانوراما حرب أكتوبر، وأشاهد صوري وصور وزملائي الأبطال وهي معلقة على الجدران واستعيد الذكريات المجيدة واحكي لهم قصة كل بطل في الصورة".