تراجع أسعار الذهب العالمية مع بداية تعاملات الأربعاء 5 أكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجعت أسعار الذهب العالمية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، الموافق 5 من أكتوبر الجاري، وسجل سعر الأوقية 1712 دولار، بعد أن افتتحت بورصة الذهب التداول عند مستوي 1726 دولا، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1727 دولار، يأتي ذلك بعد أن حقق  الذهب مكاسب بالأمس نحو 27 دولار تقريبا، لتضاف إلى مكاسبه يوم الإثنين أول أيام التداول بعد إجازة البورصة الأسبوعية، والتي تجاوزت 35 دولا .

حيث استهلت بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية الاثنين الماضي عند مستوي 1663 دولار، بعد إغلاق سابق عند 1660 دولار، حيث أغلقت التداول الجمعة الماضي بتحقيق مكاسب نحو 16 دولار في سعر الأوقية، بعد أن استهلت تعاملاتها الإثنين الماضي عند مستوي 1644 دولار، وشهدت تقلبات سعرية خلال الأسبوع الماضي ما بين الصعود إلى 1672 دولار، والهبوط دون 1620 دولار.

وتترقب الأسواق مصير أسعار الفائدة لبعض البنوك المركزية الكبرى خلال هذا الأسبوع مثل بنك الاحتياطي الاسترالي وبنك الاحتياطي النيوزلندي، بالإضافة إلى زيادة التوقعات بمواصلة الفيدرالي الأمريكي تشديد السياسة النقدية، ورفع أسعار الفائدة على مدار الاجتماعيين المقبليين خلال نوفمبر وديسمبر. 

يذكر أن أسعار الذهب العالمية، تأثرت كثيراً بقرار الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بمقدار 70 نقطة أساس، وتترقب الأسواق نتائج اجتماع الفيدرالي الامريكي خلال نوفمبر و ديسمبر، في ظل زيادة التوقعات برفع سعر الفائدة مجددا، وبالأضافة إلى اتخاذ العديد من البنوك المركزية الكبرى لقرارات مماثلة كنوع من إجراءات التحوط لمواجهة التضخم.

وتشهد أسواق الذهب بشكل عام حالة من الترقب الشديد  في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة بعد إعلان روسيا التعبئة الجزئية للقوات العسكرية، بالإضافة إلى ارتفاع عوائد السندات، وقوة الدولار.

ورغم  حالة التوتر وعدم الاستقرار التي تهيمن على أسواق الذهب العالمية والمحلية، يظل الملاذ الآمن، يلجأ إليه المستثمرين للتحوط من التضخم، حيث أن الذهب يعد مخزن هام للقيمة.

وفي سياق متصل قالت وكالة بلومبرج ، ارتفعت أسعار الذهب بأكبر قدر منذ مارس، بدعم من التراجع المستمر في عوائد سندات الخزانة، حيث ألقى المتداولون عن كاهلهم المخاوف من أن يؤدي التشديد النقدي للبنوك المركزية إلى الركود، واحتمال وصول أسعار السندات إلى ذروتها.

وسّعت السبائك مكاسبها الأسبوعية الأولى خلال فترة امتدت لثلاثة أسابيع، حيث عززت معدلات السندات المنخفضة جاذبية الأصول غير المدرة للفائدة. واكتسبت الفضة أكبر مكاسب منذ فبراير 2021 حيث أعاد التجار شراء مراكزهم القصيرة السابقة مع انخفاض عائدات الدولار والسندات.

ظل المستثمرون متوترين بشأن تأثير الزيادات القوية في أسعار الفائدة بعد أن أعاد عدد كبير من مسؤولي "الاحتياطي الفيدرالي"، الأسبوع الماضي، التأكيد على عزمهم محاربة التضخم. يأتي هذا على الرغم من بيانات التصنيع الأميركية الضعيفة التي تشير إلى أن البنك المركزي الأميركي قد لا يفرط في تشديد السياسة النقدية.

سيتطلع المتداولون الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية، المقرر صدورها يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الأدلة حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي، وهذا يعني أن السبائك يمكن أن تتعرض لمزيد من التقلبات، مع وجود أرقام قوية من المحتمل أن تحفز المزيد من المكاسب في عائدات السندات التي قد تكون ضارة بالذهب.

اقرأ أيضا | ارتفاع أسعار الذهب بختام تعاملات الثلاثاء.. وعيار 21 يسجل 1096 جنيهًا