أكد السفير الأندونيسي لطفي رؤوف، خلال لقاء مجموعة رجال الأعمال الأندونيسيين والمصريين، بالإسكندرية، على أهمية التعاون بين مصر وأندونيسا في المجال التجاري، مشيدا بجمعية رجال الأعمال المصريين والأندونيسيين وما حققته من إنجازات خلال المرحلة الماضية .
واستعرض رؤوف خلال كلمته، الانجازات التي حققتها مصر في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وما حققته أندونيسيا من تطورات رغم التحديات التي واجهت البلدين في ظل جائحة كورونا .
وأوضح أن معرض صادرات إندونيسيا يعد أكبر معرض دولي يركز على B2B للتجارة والسياحة والاستثمار، ويعمل معرض صادرات إندونيسيا كمنصة واحدة لربط رجال الأعمال المصريين بمنتجات تصدير مبتكرة عالية الجودة من إندونيسيا.
اقرأ أيضا:- «حياة كريمة» تعقد سلسلة من الندوات التوعوية بالجهود التنموية والشبابي
وتابع أن معرض صادرات إندونيسيا فرصة لتوسيع شبكات الأعمال في إندونيسيا من خلال المنتديات التجارية ومطابقة الأعمال تحت سقف واحد، وأنه في العام الماضي، سجل معرض أندونيسيا أكثر من 27 ألف زائر، وكان عدد رجال الأعمال المصريين الذين زاروا المعرض من بين أكبر خمسة زوار والمنتجات التي نجحت في جذب المشترين الأجانب في معرض صادرات إندونيسيا عام 2021 هي المنتجات الزراعية بقيمة 792 مليون دولار أمريكي (13.06) والمنتجات الكيماوية 316.7 مليون دولار أمريكي (5.22٪) وزيت النخيل 307.8 مليون دولار أمريكي (5.08٪) والأعشاب، منتجات ومكملات بقيمة 300 مليون دولار أمريكي (4.95 في المائة) ، ومنتجات الأوراق بقيمة 298 مليون دولار أمريكي (4.92٪).
وذكر أنه في عام 2021، بلغ إجمالي الصفقة أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي، حيث كان أكثر من 50٪ (3.54 مليار دولار أمريكي) من المعاملات يأتي من المشترين في الخارج. في هذا الصدد، كانت المعاملات من رجال الأعمال المصريين ثاني أكبر مساهم (560.2 مليون دولار أمريكي) بعد الصين (1.68 مليار دولار أمريكي) واحتلت البرازيل المرتبة الثالثة بقيمة 285.8 مليون دولار أمريكي، تليها اليابان (252.6 مليون دولار أمريكي)، والهند (204.3 مليون دولار أمريكي).
ودعا السفير الأندونيسي بمصر لطفي رؤوف، رجال الأعمال المصرين للمشاركة في معرض صادرات إندونيسيا الذي سيعقد في الفترة من 19 أكتوبر إلى 23 أكتوبر 2022، مؤكدا أن سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة مستعدة لدعم التعاون بين مصر وأندونيسيا ودعم مهمة زيادة التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا ومصر من أجل مستقبل أفضل لكلا البلدين.
