أكد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن مشروع تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر (SLARIE)،الذي إنطلق في مارس 2020 جاء نتيجة التعاون المكثف بين منظمة العمل الدولية والحكومة المصرية وممثلي أصحاب العمل والعمال للتوصل إلى إطار جديد يعبر عن الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية وبرنامج عمل أفضل، بهدف إلى تعزيز بيئة مواتية للحرية النقابية والمفاوضة الجماعية، وعلاقات العمل السليمة، والنمو الاقتصادي الشامل.
مقرر مساعد لجنة القضية السكانية: مرحلة الإعداد للحوار مهمة للغاية
جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له بوزير القوى العاملة حسن شحاته أمس الاثنين بمكتبه بديوان عام الوزارة، وذلك لبحث أوجه التعاون بين "الوزارة" و"المنظمة" في المشروعات القائمة لتعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر.
و أشار أوشلان إلي ان هذا المشروع الذي تبلغ مدته خمس سنوات في مرحلته الأولى، بهدف إلى تطوير قدرات الهيئات المكونة الثلاثية على إدارة سوق العمل بشكل أكثر فاعلية من خلال الحوار الاجتماعي.
وأضاف مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن المشروع يتكون من 3 مكونات: تعزيز الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية وتطبيقها بفعالية في القوانين والممارسات، وتهيئة بيئة مواتية لعلاقات عمل سليمة،والمكون الثالث العمل الأفضل لتمكين المنشآت في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة من الاستفادة بشكل أفضل من فرص الأعمال نظرًا لتحسين علاقات العمل ومستويات الامتثال لمعايير العمل الدولية وقوانين العمل الوطنية.
حضر اللقاء من الوزارة:إيهاب عبد العاطى المستشار القانونى للوزير ،وامال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية ، ورشا عبد الباسط مدير الإدارة العامة للشئون الإقليمية والدولية ،وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، وياسر صقر مدير الإدارة العامة لشئون المنظمات النقابية ، ومن جانب المنظمة مروة صلاح مدير مشروعات بمنظمة العمل الدولي.
