يوم دسم بالأحداث شهده النادى الأهلى تضمن سلسة من الاجتماعات المهمة للكابتن الخطيب رئيس النادى أبرزها كان مع المدير الفنى كولر ومساعده جامبيرلى.
و تطرق الاجتماع لعدة جوانب أهمها وصايا بيبو لكولر قبل اختباره الأفريقى الأول وتحفيزه قبل يومين من السفر إلى تونس لخوض مواجهة الاتحاد المنستيرى فى ذهاب دور ال٣٢ فى دورى أبطال أفريقيا والمقرر لها ٩ من الشهر الحالى ، وشدد بيبو على أهمية ضربة البداية وأهمية البطولة بالنسبة للأهلى وقيمة المارد الأحمر الكبيرة وأنه صاحب الرقم القياسى فى التتويج بالألقاب، وأن الانطباع الأول يدوم خاصة أن العيون مسلطة تنتظر الظهور الأول للفريق مع كولر، وحرص بيبو على التأكيد على الدعم الكامل للمدير الفنى وتوفير كل متطلباته واحتياجات الفريق، كما استعرض رئيس النادى مع المدير الفنى تقييمه للفترة الماضية ورؤيته للمستقبل وأبرز متطلباته .
حضر الاجتماع بصحبة كولر مساعده جامبيرلى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة ، واستعرض المدير الفني برنامجه لرحلة تونس وجاهزية فريقه.
إقرأ أيضًا إينو: الأهلي يحتاج للتعاقد مع رأس حربة هجام مثل عماد متعب أو فلافيو
ولم يكن اجتماع المدير الفنى ومساعده ومدير الكرة مع الخطيب هو الوحيد رغم انشغال رئيس النادى بالتجهيز للسفر لرحلة علاجية ودخل بيبو فى اجتماع آخر مهم مع لجنة التخطيط بصفته المشرف العام على الكرة وحضرت لجنة الكرة بالكامل برئاسة الكابتن محسن صالح وزكريا ناصف وحسام غالى عضو مجلس الإدارة ناقش الاجتماع كافة الأمور الفنية والإدارية لقطاع كرة القدم ، وتوفير الاحتياجات الخاصة بالقطاع قبل انطلاق الموسم الجديد، وتطرق إلى الاطمئنان على سير العمل في قطاع الناشئين والأكاديميات وفروعها المختلفة وناقش بعض عروض إعارات اللاعبين ودعم الفريق الأول قبل إغلاق باب القيد.. كما تم الاجتماع مع التشكيل الجديد لشركة الكرة برئاسة عدلى القيعى وذلك للاتفاق على آلية العمل فى الفترة القادمة .
ومن جانب آخر لا صوت يعلو على صوت مواجهة الاتحاد المنستيرى وبدأت الأحداث تتوالى وأعلن الاتحاد الأفريقى رسميا اختيار الحكم الزامبى جانى سيكازوى لإدارة المباراة، وفى المقابل حدد الأهلى يوم ١٥ أكتوبر موعدا لإقامة مباراة العودة وأشارت مصادر إلى أن الأهلى بدأ الحشد ويستعد لطلب حضور جماهيرى كبير فى مباراة القاهرة مع بطل تونس.
وعلى صعيد متصل استقر كولر على برنامج السفر لتونس وسيتدرب الفريق ثلاث مرات فى تونس الأخيرة منها على ملعب المباراة الرسمى حسب لائحة الاتحاد الأفريقى وترك المدير الفنى السويسرى ترتيبات الإقامة والإعاشة للجهاز الإدارى المعاون .
وعلي صعيد آخر.. ضغوط شديدة تتعرض لها الإدارة من صفحات وسوشيال الأهلى وجماهيره من أجل حسم الصفقات المعلقة قبل نهاية التسجيل وإغلاق القوائم خاصة أن الفريق عانى بشدة الموسم الماضى وتكبد خسائر فادحة على كل الجبهات ويخشى الأهلاوية من تكرار السيناريو الأصعب فى تاريخ القلعة الحمراء بعد خسارة الدورى موسمين والكأس وبطولة أفريقيا.
