يوم الجمعة الماضى، وأثناء إجازتى الأسبوعية الوحيدة، أعلن «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» عن نموذج أولى للروبوت البشرى «أوبتيموس»، وتنبأ «ماسك» بأن شركته المختصة بصناعة السيارات الكهربائية ستكون قادرة على إنتاج الملايين من هذا الروبوت وبيعه بأقل من 20 ألف دولار، ليخرج هذا الأوبتيموس الشبيه بالبشر خلال العرض ويقوم بتحية بطيئة للجمهور.. كما تم عرض فيديو وهو يغسل ويسقى النباتات ويرفع الأشياء الثقيلة، وقال ماسك إن أوبتيموس سيكون قادراً على المشى فى غضون أسابيع قليلة فى تحد واضح للإنسانية .
الحقيقة أننى فزعت من هذا الأوبتيموس رغم شكله الودود، فهذا الروبوت سيغير واجهة العالم والحضارة، ليفسد علىَ إجازتى اليتيمة، بعدما فكرت فقط فى أنه سيكون بديلاً عن العمالة البشرية فى يوم من الأيام ، وهذا ما أكده ماسك، حين قال إنه يمكن استخدام النسخ المستقبلية من اوبتيموس إلى جانب الأعمال المصنعية فى تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات التى تشمل المساعدة فى أعمال المنزل ورعاية المسنين دون أخذ إجازات أو إصابة عمل أو إرهاق.
- الخلاصة: «نحن على مشارف زمن مرعب، فالعمل البشرى سيقل، وسيتحكم الذكاء الإصطناعى فى العالم، علينا تجديد أنفسنا وتطوير مهاراتنا وإثبات أنفسنا والابتعاد عن التريندات ومشاهير التفاهة، فالحياة تتغير بين عشية وضحاها».
- يبدو أن بعض الإعلاميين قد تخلوا عن مناقشة القضايا الكبرى ودخلوا فى عالم التفاهة لركوب التريند.. فتبجيل التافهين وصناعة الاستهبال تؤدى إلى مزيد من الفراغ؛ ومن ثم فإن حياتنا ستصبح تافهة إلى حد كبير إذا ما استحوذت علينا، حينها سيتمكن نجوم الفراغ من بث سمومهم، وسيزداد عصر الضحالة الفكرية والتسطح وانعدام الأخلاق والكرامة».
- فيسبوكيات: «المستقبل مضمون فقط لهؤلاء الذين يعدون له من اليوم».
