طالبت الحكومة الإندونيسية، اليوم الاثنين 3 سبتمبر، الشرطة بتحديد ومعاقبة الأشخاص المسئولين عن حادث التدافع الذي خلف 125 قتيلا في أحد الملاعب، في ظل تصاعد الغضب من واحدة من أكثر الكوارث دموية في تاريخ كرة القدم.
اقرأ أيضًا: الشرطة الإندونيسية تكشف عن المحصلة الأخيرة لكارثة "جاوة"
وشهدت المأساة التي وقعت ليلة السبت أيضا في مدينة مالانج، إصابة 323 شخصا بعدما أطلقت الشرطة الغاز في الاستاد المزدحم بالجمهور، لقمع حشود دخلت ملعب وهو ما أدى لحدوث التدافع.
وقال وزير الأمن الإندونيسي محفوظ إم دي في بيان مذاع: "نطالب الشرطة الوطنية بالتوصل للجناة الذين تورطوا في الجرائم خلال الأيام القليلة المقبلة".
وتابع: "طلبنا منهم الكشف عمن تورطوا في الجرائم واتخاذ إجراء بحقهم ونأمل أيضا أن تقيم الشرطة الوطنية إجراءاتها الأمنية، بحسب "فرانس برس".
وأعلن الوزير الإندونيسي أنه تم تشكيل فريق العمل من أجل التحقيق في الحادث.
ووقع الحادث عندما اقتحم مشجعو فريق أريما إف سي ملعب كانجوروهان بعد خسارتهم 3-2 أمام غريمهم اللدود بيرسيبايا سورابايا.
من جانبها، أطلقت السلطات الغاز المسيل للدموع على أنصار الفريق الخاسر لتهدئة الحشود، ما أدى إلى تدافع مميت.
عانت الجماهير ليس فقط أثناء التدافع ولكن أيضًا من الاختناق الناجم عن استخدام الغاز المسيل للدموع، وتم تعليق مباريات الدوري الإندونيسي لكرة القدم حتى إشعار آخر.
