توجه وسطاء إقليميون إلى بوركينافاسو، اليوم الاثنين 3 سبتمبر، في أعقاب ثاني انقلاب عسكري تشهده الدولة الواقعة في غرب أفريقيا هذا العام، وسط مخاوف من أن الاستيلاء الأخير على السلطة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التأجيل للانتخابات ويفاقم عنف المتطرفين.
اقرأ أيضًا: رئيس المجلس العسكري المطاح به في بوركينا فاسو يقدم استقالته
جاءت أنباء توجه وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إلى العاصمة واجادوجو بعد أن أكد دبلوماسيون أن اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداجو داميبا غادر إلى دولة توجو المجاورة في أعقاب مفاوضات توسط فيه قادة دينيون.
ومن جانبه، أعلن المجلس العسكري يوم الأحد،أن النقيب إبراهيم تراوري البالغ من العمر 34 عاما هو رئيس البلاد رسميا لحين إجراء الانتخابات المستقبلية، بحسب "أسوشيتدبرس".
وفي حين أن مجموعة الإيكواس وهي تكتل يضم 15 دولة بغرب أفريقيا قد توصلت لاتفاق لعقد انتخابات جديدة بحلول يوليو 2024، ما زال من غير الواضح إذا ما كانت ستجرى في هذا الموعد.
ويذكرأن داميبا قد أطاح بآخر رئيس منتخب ديمقراطيا في بوركينا فاسو في يناير وسط إحباط من أن حكومته لم تكن قادرة على وقف هجمات المتطرفين.
أفادت وسائل الإعلام في بوركينا فاسو يوم الجمعة الماضي ، أن مجموعة من الجيش بقيادة تراوري أطاحت بداميبا فيما يعد بالفعل ثاني انقلاب عسكري في البلاد منذ بداية العام الجاري.
