بعد أن اصطحبتنا الأديبة المتميزة د.ريم بسيونى - الحائزة على جائزة الدولة للتفوق فى أحدث دوراتها، والحاصلة على جائزة «نجيب محفوظ» عام 2020- فى رحلة مذهلة وموغلة فى ثنايا عصر المماليك وأجوائهم الغريبة فى روايتها «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك».
وعقب ترحالها إلى عصر «ابن طولون» فى روايتها «القطائع»، تحملنا «ريم» إلى آفاق عصر الأعاجيب بمفرداته المدهشة التى أشتهرت على مر الأزمان.. عصر الكنافة والقطائف والحلوى المبدعة فى الشكل والطعم واللون.
وزمن العمائر الشاهقة والبنايات العملاقة، فى أجواء تشبه عوالم الأساطير فى أحدث رواياتها «الحلوانى.. ثلاثية الفاطميين»، حيث غاصت بنا ريم بسيونى فى أغوار سحيقة من المشاعر الفياضة والأحاسيس الجياشة التى صاحبت نشوء وازدهار دولة الفاطميين فى مصر الذين أثروا عميقًا فى الوجدان المصرى والمخيلة الشعبية باحتفالاتهم الفخيمة، وأسالبيهم الباهرة فى الترويج لقناعاتهم ومشروعاتهم، الرواية صدرت عن دار نهضة مصر التى نشرت «أولاد الناس» و»القطائع».
اقرأ ايضا | الروائية ريم بسيوني: أحد أكثر الأزمات التي انتصر فيها المصريون هي «ايفر جيفين»
