شعبة الهندسة الميكانيكية تواصل سلسلة محاضراتها العلمية المجانية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية برئاسة المهندس الاستشاري- عبدالله دهينة، محاضرة عن الطاقة المتجددة، للدكتور على عبدالنبي – خبير الطاقة، بحضور المهندس محمد عبدالمجيد- وكيل الشعبة، والمهندس محمد رضا عصر – أمين الشعبة.

وفي بداية المحاضرة، أكد المهندس محمد عبدالمجيد، أن الشعبة ستواصل محاضراتها لتشمل جميع مجالات الهندسة الميكانيكية، مشددا على أن جميع المحاضرين في كل المحاضرات من كبار الخبراء في تخصصاتهم. 

خلال المحاضرة استعرض الدكتور علي عبدالنبي والتي تم بثها عبر تقنية زووم، أنواع الطاقة، ومصادرها الأولية والثانوية، وتكلفة كل نوع منها، وطرق تخزينها، وأكثر الدول إنتاجا لكل نوع من أنواعها المختلفة، متطرقًا إلى إنتاج مصر من كل نوع من الطاقات المختلفة.

وقال عبدالنبي أن اختيار الطاقة الأفضل يحدده عاملان هما العامل الاقتصادي والعامل البيئي، مؤكدا أن العالم حاليا يتجه إلى التوسع في الطاقة الشمسية والطاقة النووية، مشيرا إلى أن تراجع ألمانيا عن التوسع في إنشاء محطات نووية كان قرارا سياسيا في المقام الأول خاصة بعد وصول حزب الخضر إلى سدة الحكم هناك. 

وشدد " عبدالنبي " على أن المحطات النووية لا تمثل خطورة، طالما أن بها عامل الأمان المعروف باسم " وعاء الاحتواء"، وتكمن المشكلة الأكبر في المحطات النووية في التخلص من النفايات النووية، ووقال: 97% من نفايات المفاعلات النووية يمكن استخدامها مرة أخري في مجالات مختلفة ، ولا يتبقى سوى 3% منها هو ما يحتاج إلى تخزين في مكان آمن.   

ودعا عبدالنبي إلى ضرورة أن تشارك مصر في تجارب مفاعل الاندماج النووي الفرنسي، والذي تشارك فيه كثير من دول العالم .. وقال "مفاعل الاندماج النووي الفرنسي مفاعل بحثي يشارك فيه علماء من كل دول العالم المتقدم، ويجري تجارب على توليد الطاقة من الاندماج النووي، ولو نجحت تلك التجارب فستصبح طاقة الاندماج النووي هي الطاقة الأولى عالميا، ولهذا يجب ألا تكون مصر بعيدة عن هذا الأمر وتشارك في أبحاث و تجارب هذا المفاعل".

وأضاف "للأسف لا يزال في مصر نوعان مهمان من الطاقة، لم يتم استغلالهما حتى الآن، وهما طاقة المد والجزر وطاقة باطن الأرض وعلينا أن نسعى بكل قوة لتوطين الصناعات الخاصة في مصر بمعدات وأجهزة توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية، خاصة وأن مصر تمتلك الرمال البيضاء الأجود في العالم وهو ما يؤهلها لأن يكون لها باع كبير في تصنيع الخلايا الشمسية"، مشيرًا إلى أن منطقة الضبعة مؤهلة لإقامة 8 مفاعلات نووية وليس أربعة فقط، ولهذا يمكن زيادة عدد المفاعلات هناك بدون أية مشاكل".
 

نقيب المهندسين: مشروع الضبعة النووي خطوة قوية وإنجاز عظيم