الخميس القادم: سلمان رشدى أبرز المرشحين لنوبل هذا العام

سلمان رشدى
سلمان رشدى

من يحصل على جائزة نوبل فى الآداب هذا العام؟

بورصة التوقعات رشحت العديد من الأسماء للجائزة التى ستعلن يوم الخميس القادم (6 أكتوبر)، ولكن تبدو فرص الروائى سلمان رشدى هى الأبرز هذه المرة وخاصة بعد تعرضه لحادث طعن فى نيويورك قبل شهرين.

وقد دعمت الترشيحات اسمى هيلارى مينتل وخابير مارياس قبل رحيلهما مؤخرا ما يعنى استبعادهما من الترشح. ولكن يظل على قوائم الترشيحات أسماء مثل إسماعيل كاداريه، هاروكى ماروكامي، ميلان كونديرا، دون داليليو، ميشل هوليبك، ناجوجى واثونجو، ستيفين كنج، آنى أرنو، روبرت كوفر، جون فوس، مارجريت اوتود. 


وسنعرض فيما يلى قائمة بأبرز الأدباء المتوقع فوز أحدهم هذا العام حيث ستعلن الجائزة الخميس القادم فى السادس من أكتوبر. 


إسماعيل كادرايه
ولد فى جنوب ألبانيا فى عام 1936. درس اللغات والفلسفة والأدب فى جامعة تيرانا ثم معهد جوركي. يؤمن كاداريه بأن «الكاتب هو العدو الطبيعى للديكتاتورية». وينطوى أسلوبه السردى على عناصر غنائية متباينة، يتداخل معها وصف الطبيعة، وتيار الوعي، والحكايات الشعبية، والأحلام. كما تستكشف رواياته ومجموعاته الشعرية السياقات التاريخية والأسطورية للمجتمع الألباني. من أهم رواياته «جنرال الجيش الميت»، و«مرثية كوسوفو»، و«الجسر»، و«قصر الأحلام»، و«سقوط المدينة الحجرية».


بيتر ناداش
ولد فى عام 1942 فى بودابست بالمجر. درس الصحافة والتصوير، وعمل صحافياً فى مجلة بودابستية. وبعد إحراز النجاح الأدبي، انتقل للعيش فى قرية صغيرة بغرب المجر، حيث طفق يكتب الروايات، والقصص القصيرة، والمسرحيات، والنقد، والمقالات السياسية. من بين أبرز رواياته «نهاية قصة عائلية»، و«عشق»، و«كتاب الذكريات»، و«قصص متوازية».

الوعى هو التيمة الرئيسية فى أعمال ناداش، بداية من تفاصيل إدراكنا لحظة بلحظة، إلى تكوين الذات من جدائل ضخمة لذاكرة لا يعول عليها. يعتبره بعض النقاد الوريث النموذجى للتقليد العظيم الذى دشنه هنرى جيمس ومارسيل بروست، ثم توماس مان وروبرت موزيل، وهيرمان بروخ وألبرت كوهن. 


فيكرام سيث
ولد فى كلكتا بالهند فى عام 1952 من عائلة مهاجرة من البنجاب. درس الاقتصاد والكتابة الإبداعية فى جامعة ستانفورد، كما درس الشعر الصينى الكلاسيكى بجامعة نانجينج بالصين. تعد رواية «البوابة الذهبية» (1986) من أبرز أعماله الأولى، وتتألف من 690 سونيتة تستوحى قصة بوشكين «يوجين أونيجن».

ولكن بأحداث تدور فى ثمانينيات القرن العشرين فى كاليفورنيا. أما رواية «فتى مناسب» (1993) فتسرد قصة ديكنزية ضخمة زاخرة بحشد من الشخصيات وتدور أحداثها فى الهند بعد الاستقلال. كما صدر لسيث ست مجموعات شعرية، وكتاب أطفال، وسيرة ذاتية، وترجمات من الشعر الصيني، ونصوص أوبرالية. من بين أعماله الأخرى «فتاة مناسبة»، و«موسيقى متناغمة»، و«حياتان». 


ميلان كونديرا
ولد فى عام 1929 فى برنو بجمهورية التشيك. درس الأدب فى جامعة تشارلز ببراغ، ثم تحول إلى دراسة السينما. فى عام 1975 اختار فرنسا منفى له. تتميز أعماله بالأسلوب التراجيدى الكوميدى لإماطة اللثام عن الأنظمة الشمولية، ويتجلى هذا فى رواياته المبكرة «المزحة»، و«فالس الوداع»، و«الحياة فى مكان آخر» بالإضافة إلى مجموعته القصصية «غراميات مضحكة».

وقد تصدر الساحة الأدبية العالمية بروايتيه «كتاب الضحك والنسيان» و«الخفة غير المحتملة للوجود». تحفل أعماله بتيمات المنفى، والهوية، والحياة وراء الحدود، والتاريخ كعودة متواترة. كما يضع كونديرا شخصياته وهوسهم بالجنس والموت ومعنى الحياة فى دراما مكثفة على خلفية التاريخ التشيكى المعاصر. 


نور الدين فارح
ولد فى بيدوا بالصومال فى عام 1945. فر من (أوجادين) فى عام 1963 بعد اندلاع نزاعات خطيرة. ودرس الأدب والفلسفة وعلم الاجتماع فى جامعة بنجاب فى شانديجار بالهند. نُشرت أولى رواياته «من ضلع أعوج» بلندن فى عام 1970.

والتى تصور مأساة فتاة صومالية تفر من زيجة مرتبة. تنبع شهرته من العديد من الروايات والكتابات النقدية، لكن ثلاثية «دماء فى الشمس» (1986-1998)، والمكونة من «خرائط» و«هدايا» و«أسرار»، خلقت فسيفساء فنية من أصوات المتكلم والمخاطب والغائب مستكشفة الهويات الفردية التى تشظت بفعل الصراع العرقى فى فترة ما بعد الاستعمار. من بين أعماله الأخرى «خنجر فى الفراغ»، و«إبرة عارية»، و«العرض»، و«روابط». 

اقرأ ايضا | سمية يحيى رمضان تكتب: عن الهوية والوطن والموضة