المرحمة لا الملحمة.. علي جمعة يكشف سر دخول الناس في دين الله أفواجا.. فيديو

 الدكتورعلي جمعة
الدكتورعلي جمعة

قال فضيلة الدكتورعلي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية السابق، إن الرسول - عليه الصلاة والسلام-  اتسم بالأخلاق الكريمة، وإذا بحثنا عن بداية هذه الصفات فستكون الرحمة، فالله عز وجل ذكر الرحمة في بداية القرآن الكريم من خلال «بسم الله الرحمن الرحيم»، وعندما وصف الرسول قال: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، وقال أيضا: «وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».


وأضاف علي جمعة خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما وصف نفسه قال «إنما أنا رحمة مُهداة»، فالرحمة هي البداية، ويتولد منها الحب والحكمة والصبر عند البلاء والهمة، فالرحمة جعلت الرسول يقول حديث اشتهر عند المحدثين بحديث الأولية، هو: «الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».

وقال فضيلة الدكتور علي جمعة ، مفتي الديار المصرية السابق، إن الرسول - عليه الصلاة والسلام-  اتسم بالأخلاق الكريمة، وإذا بحثنا عن بداية هذه الصفات فستكون الرحمة، فالله عز وجل ذكر الرحمة في بداية القرآن الكريم من خلال «بسم الله الرحمن الرحيم»، وعندما وصف الرسول قال: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، وقال أيضا: «وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».


وأضاف علي جمعة، أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما وصف نفسه قال «إنما أنا رحمة مُهداة»، فالرحمة هي البداية، ويتولد منها الحب والحكمة والصبر عند البلاء والهمة، فالرحمة جعلت الرسول يقول حديث اشتهر عند المحدثين بحديث الأولية، هو: «الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».

ولفت علي جمعة إلى أن حديث الأولية أو حديث الرحمة هو أصل كل الأخلاق، بما فيها الحكمة، لافتا أن الله عز وجل يعطي الحكمة لصاحب القلب الرحيم، والرحمة مصدر كل الصفات مثل الحب والكرم والعطاء والتعاون على البر والتقوى وشعور القوة والإنسانية.


وأشار إلى أن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وتغير حال الدنيا بحالها، من أجل الصفحة الجديدة من أجل المرحمة لا من أجل الملحمة، وهذا ما فعله رسول الله عند دخوله في مكة المكرمة، متابعا: «اثنان حاولا قتل الرسول في مكة ولكنهما أسلما عندما شاهدا فيه المرحمة، أحدهما عتاب بن أسيد، والذي عينه الرسول بعد ذلك ليكون واليًا على مكة».

وتابع: «الشخص الثاني يدعى أبومحذورة، وكان يتريق على الأذان، فالتفت إليه الرسول، وعلمه الأذان وجعله مؤذنا للحرم، فحسن إسلامه، وكان نديّ الصوت مثل بلال في المدينة، وتغيرت حياته بسبب المرحمة».

اقرأ أيضا:كيف نتأدب مع رسول الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب