إنچى ماجد
خبر انتشر منذ شهر حول طلب زوجة النجم الأمريكي سيلفستر ستالون الطلاق، وبعد هذا القرار قال متحدث باسم ستالون إن الأمور عادت إلى ما كانت عليه بين الزوجين، وأنهما ألغيا إجراءات طلاقهما وعادا معًا إلى منزلهما .
وقال متحدث عن ستالون: "لقد قرر الزوجان أن يجتمعا مرة أخرى في المنزل، حيث تحدثا وتمكنا من حل خلافاتهما، وكلاهما سعيد للغاية بهذا القرار"، وتأتي أخبار المصالحة بعد أيام من إعلان المحكمة أن “فلافين”، 54 عاماً، و”ستالون”، 76 عاماً، اتفقا على أن الطلاق في مصلحة كل منهما على حدة، والأهم من ذلك بشكل جماعي كعائلة. جميع القضايا المصاحبة لفسخ زواجهما بطريقة كريمة وودية وخصوصية خارج المحكمة”.
كانت “فلافين” قد قدمت التماساً لإنهاء الزواج من “ستالون” منذ أكثر من شهر بقليل، تحديداً في 19 أغسطس، وقالت حينها “فلافين” في تصريحٍ صحفي: “يؤسفني أن أعلن أنه بعد 25 عاماً من الزواج، تقدمت بطلب الطلاق من زوجي سيلفستر ستالون. في حين أننا لن نكون زوجين بعد الآن، سأعتز دائماً بعلاقة أكثر من 30 عاماً شاركناها، وأنا أعلم أننا ملتزمان تجاه بناتنا الجميلات. أطلب الخصوصية لعائلتنا ونحن نخوض هذا بشكل ودي”.
وقال “ستالون”: "أنا أحب عائلتي. نحن نتعامل بشكل ودي وخاصة مع هذه القضايا الشخصية".
كان النجم "سيلفستر ستالون" قد شارك منشوراً على صفحته على حسابه الخاص بإنستغرام تضمن صورة له ولزوجته وهو يمسك يدها، إضافة إلى صورة أخرى لعائلته، واكتفى النجم بإرفاق المنشور بتعليق مختصر جداً هو “رائع”. هذا الأمر آثار دهشة متابعيه، خاصة أن هذه الصورة جاءت بعد انفصاله عن زوجته “جينيفر فلافين” ووصول الأمر بينهما إلى القضايا والمحاكم، حيث اعتبروا أن نجمهم يمهد لعودة المياه إلى مجاريها ويحاول لم شمل العائلة مرة أخرى، أو أن الأمر قد حدث بالفعل.
أقرأ أيضا l هاني شنودة: «سيلفستر ستالون قالي رقصت قلبي بفنك»
