انفجار جديد قرب مدرسة للفتيات شمال العاصمة الأفغانية كابول

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وقع انفجار، صباح اليوم السبت 1 أكتوبر، بالقرب من مدرسة للفتيات في منطقة خير خانا، شمال العاصمة الأفغانية كابول، بعد يوم من وقوع انفجار ضخم استهدف أحد المراكز التعليمية في منطقة داشت بارشي، غربي العاصمة، خلف عشرات القتلى والمصابين.

وأفادت مصادر، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن انفجارًا وقع بالقرب من مدرسة مولانا جلال الدين للفتيات، في منطقة خير خانا بالعاصمة كابول.

كما تداولت وسائل إعلام، فيديو يظهر الفتيات يهربن من المدرسة في حالة ذعر، مع وقوع الحادث، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية عن عدد الضحايا.

وأمس الجمعة، استهدف انفجار مركز تعليمي في منطقة داشت بارشي، غرب كابول، خلال دخول التلاميذ، ليخلف 19 قتيلًا و27 مصابًا، بحسب الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان.

غير أن مصدرًا رسميًا في المركز التعليمي، أكد لوسائل إعلام أن الهجوم خلف 20 قتيلًا و35 مصابًا.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، هذا الهجوم على المركز التعليمي، واصفة إياه بـ"الشائن"، داعيًا حكومة طالبان لحماية حقوق جميع الأفغان في الوصول إلى التعليم.

وأشار جوتيريس إلى أن "عشرات من الأولاد والفتيات الراغبات في التعليم قتلوا في هجوم شائن على مركز للتعليم في مدينة كابول".

(للمزيد طالع: الأمم المتحدة تدين «الهجوم الشنيع» على مركز تعليمي في كابول)

كما أدانت البعثة الأمريكية في أفغانستان، "بشدة" الهجوم الذي وقع على المركز التعليمي، مؤكدة أنه ينبغي أن يتمكن جميع الطلاب في متابعة تعليمهم بسلام وبدون خوف.

وأوائل سبتمبر الماضي، أعلنت وزاة الخارجية الروسية مقتل اثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية في سفارة روسيا لدى أفغانستان جراء انفجار في كابول.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية، وقتذاك، "فجر مسلح مجهول عبوة ناسفة يوم 5 سبتمبر، الساعة 10.50 صباحًا بتوقيت كابول، بالقرب من مدخل القسم القنصلي بالسفارة الروسية في كابول".

وأضاف البيان: "أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية، كما سقط ضحايا بين المواطنين الأفغان".

وتابعت الخارجية الروسية، أن "السفارة على اتصال وثيق بأجهزة الأمن الأفغانية التي تحقق في الأمر".

وتسلط هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة التي شكلتها حركة "طالبان" لإدارة شؤون البلاد، في أغسطس من العام الماضي.

وسيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابول العام الماضي، وتراجعت عن الوعود بتكوين حكومة وطنية شاملة وأعادت إحياء "الإمارة" التي كانت قائمة قبل الغزو الأمريكي للبلاد.

وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون أفغانستان؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.