قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي إنَّ «الرخصة الذهبية» تعد أحد الحوافز التي توفرها الدولة للمستثمرين، وتستهدف جذب المزيد من الاستثمارات، مبينًا أنَّ الحكومة دفعت بالعديد من الحوافز لتحفيز الاستثمارات، مشيرًا إلى استهدافها إنشاء المشروعات القومية والخضراء.
وأضاف «البهواشي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «اكسترا نيوز»، أنَّ البنية التحتية التي أنشأتها الدولة على مدار 8 سنوات أسهمت في تعزيز قدرتها على التنافسية بمشروعات مهمة مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر وصناعة السيارات الكهربائية ومشروع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، منوهًا إلى استخدام هذه المشروعات للتكنولوجيا الحديثة وهو الأمر الذي تحرص عليه الدولة في الفترة الراهنة.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أنَّ البنية التحتية والتسهيلات التي تقدمها الدولة هما الدعم الحقيقي الذي كان ينتظره المستثمرين بعيدًا عن الشعارات، مشيرًا إلى أن الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة نتيجة لقاءاتها المتعددة مع المستثمرين.
